أكد مركز حقوقي فلسطيني اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائمها في الأراضي الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالمحتلة . وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي اليوم ان تلك القوات واصلت تصعيد عدوانها على الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة خلال الفترة من الثاني والعشرين من شهر فبراير الماضي وحتى الثامن والعشرين من نفس الشهر حيث صعدت تلك القوات من أعمال القتل والاعتقال والتدمير في صفوف المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية. واشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال واصلت فرض عزلة كاملة على قطاع غزة من خلال استمرارها في فرض حصار شامل عليه. وأضاف أنه يتوجب على الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى منها. ورأى المركز أن مؤامرة الصمت التي يمارسها المجتمع الدولي تشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ..مطالبا بتوفير حماية فورية للمدنيين الفلسطينيين. وأوصى المركز منظمات المجتمع المدني الدولية بما فيها منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين ولجان التضامن الدولية بالانخراط أكثر في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وحث حكوماتهم على تقديمهم للمحاكمة. وحث المركز المجتمع الدولي على وضع عملية الانفصال التي تمت في قطاع غزة قبل نحو عام في مكانها الصحيح باعتبارها ليست إنهاء للاحتلال بل إنها عامل تعزيز له وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. // انتهى // 2139 ت م