قال مركز حقوقي فلسطيني ان تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب 33 واعتقل 41 آخرون خلال الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين الأسبوع الماضي. وأوضح تقرير أصدره المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم أن قوات الاحتلال واصلت خلال الاسبوع الماضي جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في قطاع غزة مع الاستمرار في حصاره وعزله عن العالم الخارجي بشكل غير مسبوق منذ العام 1967 الأمر الذي بات معه القطاع على شفا كارثة إنسانية قد تدفع المنطقة برمتها إلى مزيد من العنف والعنف المضاد. وأضاف التقرير أن تلك الجرائم تأتي في ظل صمت دولي مطبق ما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها كما اقترفت تلك القوات المزيد من الانتهاكات الجسيمة والمخالفة لمعايير القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال تدمير الممتلكات والتي بات الهدف منها تدمير مكونات الحياة الاقتصادية وخصوصا في قطاع غزة الذي يشهد أعمال تجريف يومية فضلا عن مداهمة المنازل السكنية واعتقال عدد من سكانها وترويعهم وفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية. وأشار إلى أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات حصار خانقة على الضفة الغربية وحولتها إلى كانتونات معزولة عن بعضها البعض خلافا لما تبثه وسائل الإعلام الإسرائيلية فضلا عن الاستمرار في تهويد مدينة القدسالمحتلة وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي. كما واصلت قضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية ولصالح أعمال البناء في الجدار الفاصل بين أراضي الضفة الغربية. وطالب التقرير الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى من الاتفاقية. // انتهى // 1401 ت م