اشاد عدد من المشاركين من منظمة اليونسكو في معرض الرياض الدولي للكتاب 2007 م بالتنوع الاثرائي والمعرفي للمعرض وعدوه رافداً في دعم المشهد الثقافي العربي متطلعين الى أن يصبح أحد المعارض المهمة دولياً في السنوات القادمة من خلال الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة السعودية لهذا الحدث . وشددوا على أهمية الكتاب في حياة الشعوب سيما العربية التي اختصت بلغة حيوية وبصنوف من الفنون الادبية وانه المعين التقليدي في تنوير العقول رغم الثورة الهائلة في قنوات الاتصال . وقال سفير جامعة الدول العربية الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور ناصيف حتي // لا أعتقد ان هناك بديلا للكتاب رغم وجود أدوات جديدة للاتصال لكن لا يمكن ان تحتل مكانة الكتاب الذي يبقى الأداة الأكثر عمقاً وشمولية وترجمة في التعريف في مختلف أوجه الثقافة والحضارة والتاريخ التي تهمنا في العالمين العربي والإسلامي // . وأكد أن الكتاب السعودي يحتل مكانة خاصة في جميع المجالات كذلك المناشط الثقافية التي تعنى بها المملكة متطلعاً أن يقوم الكتاب السعودي بدور جيد في التعريف بالحضارة السعودية خصوصاً الكتب التي تترجم إلى اللغات الأجنبية . وعن الدور العربي في منظمة اليونسكو اشار الى التعاون القائم من خلال أعمال الترجمة نحو العربية والعكس وذلك لتعزيز وتعميق العلاقات بين الجميع . من جانبه عبر سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور حميد العواضي عن سعادته وزملائه المشاركة في المعرض باعتبار أن اليونسكو تعنى بشؤون الثقافة والعلوم والتربية غير أن الكتاب يمثل هاجسا من هواجسها ملمحا الى أن معرض الرياض الدولي للكتاب جاء ليواكب التطور الذي تشهده المملكة في شتى المجالات فيما أن البرنامج الثقافي المصاحب له شكل عامل لتشجيع الحوار والانفتاح على الأخر . وأفاد ممثل الجزائر لدى اليونسكو كمال بوغابا أن هذا الحدث الثقافي ينم عن اهتمام بالتعليم بصفة عامة وبتعميم القراءة كوسيلة لتقوية التعليم اضافة الى اعطاء فرص للجميع لاحياء التراث وتقدم العلوم كون الكتاب من الوسائل التي تنمي العلوم والتربية بصفة عامة . وعد المعرض أحياء لعادات ليست غريبة على مجتمعنا وقال // جميعنا يذكر سوق عكاظ وما هذا المعرض إلا احياء لعكاظ بكل معناه لأنه ليست مناسبة تجارية فحسب بل هو احياء للفكر وإن شاء الله يصل المعرض لما هو مأمول منه والمملكة بامكانياتها الجبارة ستصل بهذا المعرض إلى ان يكون أحد المعارض الهامة // . // انتهى // 1254 ت م