يناقش وزراء دفاع دول الاتحاد الاوروبي في مدينة فيسبادن ابتداء من هذا اليوم وحتى يوم غد الجمعة تحت رئاسة وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ الذي يرأس السياسة الدفاعية للاتحاد الاوروبي حاليا خططا عسكرية واستراتيجية جديدة للحرب في افغانستان في ضوء استعدادات كبيرة لحلف شمال الاطلسي / الناتو / لشن حرب ربما تعتبر حاسمة ضد الطالبان ومنظمات المقاومة الافغانية الاخرى. وحذر وزير الخارجية الافغاني شبانتا من أن سيطرة الطالبان على كابول اصبح موضع تساؤل منتقدا من خلال مقابلة أجرتها معه / المحطة الاولى / من التلفزيون الالماني رفض الحكومة الالمانية ارسال جنود المان الى الجنوب الافغاني وبالتالي رفض اعضاء في البرلمان الالماني ارسال طائرات / تورنادو / العسكرية الى الحلف المذكور. وتأتي تحذيرات شبانتا هذه قبيل تصويت اعضاء البرلمان الالماني على ارسال طائرات عسكرية الى الحلف بعد أن ناقشوا الوضع في افغانستان بعد ظهر يوم أمس في مبنى البرلمان الالماني دون نتيجة حاصمة في حين رئيس البرلمان نوربرت لاميرت أن التصويت سيتم في وقت لاحق من الاسبوع المقبل. وقد استبعد وزير الدفاع الالماني السابق بيتر شتراوك الذي يرأس الكتلة النيابية عن الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي يشارك المسيحيين في حكم المانيا أن يوافق اكثر اعضاء كتلته على ارسال هذه الطائرات مع فرقة عسكرية صغيرة الى الجنوب الافغاني مشيرا الى ان حوالي 30 عضوا يرفضون مشاركة طائرات عسكرية الى جانب رفض التحالف اليساري والخضر على هذه الطائرات . بينما كشف رئيس الكتلة النيابية عن تجمع الفيدراليين جويدو فيسترفيلله النقاب على ان تصويت كتلته لا يزال تأرجحا. وإلى جانب المسألة الافغانية في محادثات وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي الذي سيشارك في مباحثاتهم سكرتير عام الحلف ياب دو هوب شيفر ومسؤول شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا مسألة مستقبل كوسوفا واحتمال استلام الاوروبيين الاشراف على الامن في تلك المنطقة. // انتهى // 1231 ت م