وضعت الصحف التونسية خبر الرسالة الخطية التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى فخامة الرئيس التونسى زين العابدين بن علي في صدر صفحاتها لهذا اليوم وابرزت ان الرسالة تتضمن دعوة من الملك المفدى الى الرئيس بن علي للمشاركة في القمة العربية المقبلة في الرياض. وواصلت في الاثناء مواكبة الاوضاع في المنطقة العربية لاسيما التطورات على الساحة الفلسطينية والعراقية وارفقت معها سلسلة من التقارير حول المستجدات على مختلف الاصعدة. وهكذا انطلقت هذه اليوميات فلسطينيا لمتابعة تطورات تشكيل الحكومة الفلسطينية متطرقة الى وعود روسية واخرى اوروبية للقيادات الفلسطينية الزائرة بالعمل سريعا على فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بالاضافة الى ترحيب اوروبي وصل الى اسماع الرئيس محمود عباس بشأن اتفاق مكةالمكرمة باعتباره خطوة ايجابية لتطبيق شروط اللجنة الرباعية وان بعض هذه الدول ابلغته بانها ستتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية المقبلة. في سياق ذي صلة تحدثت عن تحركات واتصالات عربية تهدف الى وضع خارطة طريق عربية لتنفيذ المبادرة العربية للسلام التي اقرتها قمة بيروت والقت على صعيد اخر اضواءا على تطورات الموقف في الداخل الفلسطيني في ظل عدوان اسرائيلي واسع على مدينة نابلس استمر يومين الى جانب انباء عن وصول الحفريات الاسرائيلية تحت المسجد الاقصى الى الاساسات وباتت تهدد بانهيار هذا الصرح الاسلامي. واضافة الى احداث العنف المتواصل في العراق الذي لم يعد يثير تعجب احد تناولت الصحف مستجدات الملف النووي الايراني بكل مايحتويه من شد وجذب بين طهران والمجتمع الدولي والجهود العربية لاحياء مشروعات اعادة تاهيل الصومال والازمة الجديدة بين الخرطوم والمحكمة الدولية الجنائية على خلفية احداث ماساوية شهدها اقليم دارفور. وادرجت ضمن متفرقاتها الهجوم الانتحاري الذي نفذ في قاعدة باغرام الافغانية وتعرض سفراء اوروبيين في سريلانكا لاصابات في هجوم شنه متمردو التاميل هناك ونتائج الانتخابات السنغالية ومستجدات الانتخابات الرئاسية في فرنسا وبعض التفاصيل عن الاعتداء الذي تعرض له فرنسيون في في بعض انحاء الطريق الرابط بين المدينةالمنورة وتبوك مما اسفر عن وفاة اربعة منهم. // انتهى // 1334 ت م