اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار على رأسها عودة المخدرات الى أفغانستان كما كانت عليه في الماضي والملف النووي الايراني ومسؤولية صربيا على جرائم ضد الانسانية في كوسوفو وفي الملف الاسباني تطورات محاكمة المشتبه في تورطهم في تفجيرات 11 مارس الارهابية. وحول الموضوع الأخير كتبت جريدة الموندو أن /المصري المتهم بالعقل المدبر لتفجيرات 11 مارس ينفي التسجيلات الصوتية التي نسبت اليه/0 وأمام هذه التطورات تتساءل الصحافة عن العقل المدبر فبينما تلح الباييس على أن المتهمين ينفون كل ما ينسب اليهم وتعتقد في تورطهم تشكك جريدة الموندو في المحاضر القضائية وتعتقد في براءة الكثيرين. وفي خبر آخر من اسبانيا، نشرت الصحف اليمينية مثل الموندو وآ بي سي ولراسون أن هناك مفاوضات بين الجناح السياسي لمنظمة إيتا، هيري باتاسونا والحكومة لعودة هذا الجناح للحصول على الترخيص للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة. ومن الشرق الأوسط، عالجت الصحف الأزمة الايرانية بتركيزها على مطالب الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات صارمة ضد نظام طهران، وكتبت الباييس /البرلمان الايراني يصادق على ميزانية جديدة لإقامة محطات نووية جديدة/. ومن العراق كتبت الموندو /نائب الرئيس العراقي يصاب بجروح نتيجة اعتداء استهدف موكبه/ مبرزة أنه بعد الخطة الأمنية بدأ العنف يقترب من المسؤولين الكبار. وعالجت جريدة الباييس في مقال لها عودة زراعة المخدرات في أفغانستان كما كانت عليه في الماضي واعتبرت أن هذا مؤشر على غياب الأمن والاستقرار وعودة الزعماء المحليين الذين يتحكمون في مناطق شاسعة وطرق التهريب. ومن القارة الافريقية تستمر الصحافة في التركيز على الانتخابات الرئاسية السينغالية وترى أن الرئيس الذي انتهت ولايته عبد الله وادي سيعود الى الحكم بعدما بدأت تشير جميع المؤشرات الى تقدمه في فرز الأصوات. // انتهى // 1215 ت م