اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الخميس بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها الأخطاء التي ارتكبت في الترجمة الخاصة بأحد المشتبه في تورطه في تفجيرات 11 مارس في مدريد وتصويت مجلس الأمن على محكمة دولية لمحاكمة المتورطين في اغتيال /الحريري/ والمفاوضات السياسية بين المغرب والبوليساريو ثم الملف النووي الايراني. وفي الخبر الاسباني خصصت جريدة //الموندو// مقالا مطولا للمعطى الجديد المتعلق بتأكيد الأخطاء في الترجمة الخاصة بالمكالمات الهاتفية المتعلقة بالمشتبه فيه /ربيع أسامة/ المتهم بكونه العقل المدبر لتفجيرات 11 مارس الارهابية وأبرزت أن هذا المعطى يضع التحقيق القضائي أمام مسؤولية جديدة وهي إعادة النظر في جزء من التحقيق. ومن جهة أخرى اهتمت الصحف باستمرار تأثير الانتخابات البلدية الأخيرة على التحالفات في مختلف المدن الاسبانية لاختيار عمداء البلديات. وتعددت العناوين التي اختارتها الصحافة الاسبانية لمحكمة الأممالمتحدة لمحاكمة المتورطين في اغتيال /الحريري/ فكتبت جريدة //البيريوديكو دي كاتالونيا//محكمة الأممالمتحدة الخاصة /بالحريري/ تزيد من تقسيم لبنان وكان عنوان الباييس الأممالمتحدة تفرض محكمة دولية لمحاكمة قاتلي /الحريري/. وفي خبر عربي آخر كتبت جريدة //آ بي سي أن //المفاوضات السياسية بين المغرب والبوليساريو ستبدأ يوم 18 من الشهر الجاري كما اهتمت الصحافة بما يجري في العراق وإن كان تركيزها أساسا على اختطاف البريطانيين الخمسة وكيف يؤثر هذا الملف على وداع رئيس الحكومة البريطانية /توني بلير/. وحول الملف النووي الايراني كتبت جريدة //الباييس // /سولانا /و/لاريجاني/ يبحثان في مدريد حلا للأزمة النووي الايرانية بينما أبرزت جريدة //آ بي سي// أن إيران مصممة على برنامجها ولن تتراجع عنه أبدا. وتحت عنوان الوضع القانوني لاستقلال كوسوفو يخلق انقسامات وسط الثماني الكبار عالجت جريدة //الموندو// في مقال تحليلي موقف الغرب الرامي الى تأييد استقلال كوسوفو في حين تعارض روسيا هذا الطرح وتكتفي فقط بالحكم الذاتي حفاظا على وحدة صربيا. // أنتهى // 1251 ت م