اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة التي تهم الرأي العام وأبرزها قرار الصين بالترخيص للملكية الفردية والانتخابات الرئاسية المبكرة في بوليفيا وإكتمال عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية علاوة على مطالبة حكومة مدريد للجناح السياسي لإيتا هيري باتاسونا التخلي عن العنف. وحول الخبر الأخير كتبت /الباييس/ أن وزير الداخلية ألفريدو روبالكابا يطالب حزب هيري باتاسونا بضرورة نبذ العنف والتنديد به للحصول على الترخيص القانوني للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة التي ستجري في شهر مايو المقبل. وفي الخبر الدولي عالجت /لراسون/ قرار الرئيس الايراني أحمد نجادي الانتقال الى الأممالمتحدة للدفاع عن مشروع بلاده النووي وأعتبرت أن الجلسة ستحظى باهتمام كبير لأن الرئيس الايراني سيحاول أن يتحدث عن حق الشعوب وخاصة العالم الثالث في إمتلاك التكنولوجيا المتقدمة ومن ضمنها الطاقة النووية. وتناولت /الباييس/ قرار الحكومة الصينية بالترخيص للملكية الفردية واختارت كعنوان لمقالها التحليلي/الصين تولي ظهرها للشيوعية/ وكان عنوان آ بي سي /صور الصين العظيم ينهار أمام الرأسمالية/ وترى الصحف التي بدورها اهتمت بهذا الحدث أن سلطات بكين ترغب في مراقبة الملكية الفردية لتفادي فوارق طبقية تعاني منها البلاد حاليا وتعتبر أكبر خطر يهدد وحدة البلاد. ومن الاتحاد الأوروبي، كتبت جريدة الموندو /11 مرشحا للانتخابات الرئاسية الفرنسية/ وأبرز المقال التحليلي أن 11 سياسيا تمكنوا من جمع التوقيعات التي تمكنهم من ذلك، ويتعلق الأمر بجمع 500 توقيع لرؤساء البلديات والمجالس القروية ويمثل المرشحون من أقصى اليمين المتطرف الى أقصى اليسار الشيوعي. ومن أمريكا اللاتينية عالجت /البيريوديكو دي كاتالونيا/ قرار الرئيس البوليفي إيفو موراليس الدعوة الى إنتخابات رئاسية مبكرة سنة 2008 التي ستكون بمثابة استفتاء على تسييره للحكم في البلاد بعدما أثارت قراراته بتأميم موارد الطاقة جدلا كبيرا وإحتجاجات من طرف رجال الأعمال. //انتهى// 1143 ت م