اعرب معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته حفظه الله على الطلب الذي سبق ان تقدمت به وزارة العمل بان يكون العمل والتوظيف محوراً للحوار الوطني القادم الذي يشرف عليه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وقال // إن موضوع البطالة يحتاج إلى تسليط المزيد من الضوء عليه حتى تتكشف مختلف جوانب المشكلة ومنها مخرجات التعليم وحاجات السوق وعدم اكتراث بعض الاباء بتعليم ابنائهم والفجوة المتسعة بين المزايا في القطاع العام والمزايا في القطاع الخاص وتقاعس بعض رجال الاعمال عن القيام بواجباتهم النظامية في التدريب والسعودة وانعدام التدريب عند معظم المتقدمين إلى مكاتب العمل والحاجة إلى غرس ثقافة العمل في نفوس العديد منهم //. واضاف القصيبي في تصريح صحفي اليوم ان مشكلة البطالة مشكلة معقدة وعويصة ولا توجد لها حلول سهلة او احادية الجانب ولا بد من تشخيص اسبابها تشخيصاً علمياً حتى يمكن ان تتم معالجتها بأسلوب علمي. ولفت النظر إلى الحلول التي تطرح لمعالجة البطالة مؤكداً انها آراء فردية يغلب عليها طابع التشاؤم أو طابع التفاؤل وتفتقر إلى خلفية من الحقائق وإلى التفكير العلمي المنهجي. واعرب عن أمله أن يؤدي الحوار المنشود إلى فهم مستنير وواقعي لمشكلة البطالة الأمر الذي سيساعد كل الجهات المعنية بالمشكلة على اتخاذ قرارات مستنيرة وواقعية. وبعد ان اكد حرص وزارة العمل على محاربة البطالة بين انه من الخطأ الاعتقاد انها بمفردها الجهة المسؤولة عن هذا الجانب الوطني المهم فالمجتمع بكل مؤسساته مطالب بالتعامل مع قضية البطالة ومعالجتها. // انتهى // 1416 ت م