أكدت الاممالمتحدة اليوم إن التعامل مع قضية انتشار أسلحة الدمار الشامل بات "أكثر القضايا إلحاحا" بالنسبة للمجتمع الدولي وذلك غداة إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لها أن إيران لم تتخل عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم. وقال نوبواكي تاناكا مساعد الامين العام للامم المتحدة لشئون نزع السلاح / لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله لتقليل تهديدات مخاطر انتشار الاسلحة النووية في العالم أوالاستحواذ الارهابي على أسلحة دمار شامل . وشدد تاناكا خلال اجتماع عام لمجلس الامن الدولي على أن مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل أصبحت أولوية قصوى تتطلب تعاون منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية ومنظمة المستهلكين الدولية. وبحث مجلس الامن المؤلف من 15 دولة تحديث جهود مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل والحث على تعزيز التعاون بين الجمارك الدولية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها قدمت تقريرا أمس الخميس إلى مجلس الامن في نيويورك يفيد بأن إيران تجاهلت تماما الدعوات التي تطالبها بتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم وأن طهران تعتزم استكمال منشأة أكبر لتحويل اليورانيوم مزودة بأجهزة طرد مركزي أكثر تقدما. // انتهى // 0018 ت م