أستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بجدة في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم أخاه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المرافق له الذي وصل إلى المملكة في وقت سابق اليوم تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه قادة الشعب الفلسطيني إلى لقاء عاجل في رحاب بيت الله الحرام لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حيادية ودون تدخل من أي طرف . وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بأخيه فخامة الرئيس محمود عباس ومرافقيه في المملكة العربية السعودية . وأعرب الملك المفدى عن أمله في أن يسفر اللقاء المرتقب لإخوانه قادة الشعب الفلسطيني في مكةالمكرمة عن حل يرضي الله تعالى ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق والشعوب الإسلامية والعربية وكل من آزر القضية ودعمها . وأكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن ما يحصل في أرض فلسطين الشقيقة لا يخدم غير أعداء الأمة الإسلامية والعربية وأنه إذا استمر سيحرم الشعب الفلسطيني من ثمرة نضاله البطولي على مدى السنين من أجل تحقيق حقوقه الوطنية . من جهته أعرب فخامة الرئيس محمود عباس عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعوته الكريمه لإخوانه قادة الشعب الفلسطيني للالتقاء في مكةالمكرمة لبحث أمور الخلاف بينهم والوصول إلى حلول عاجلة لما يجري على الساحة الفلسطينية . ونوه فخامته بالمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين تأتي في سلسلة مبادراته المستمرة لإيجاد حلول عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية . // يتبع // 1714 ت م