استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بجدة في تمام الساعة السادسة وأربعين دقيقة من مساء اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والوفد المرافق لهما الذين وصلوا إلى المملكة في وقت سابق اليوم تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه قادة الشعب الفلسطيني إلى لقاء عاجل في رحاب بيت الله الحرام بمكةالمكرمة لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حياديه ودون تدخل من أي طرف . وقد رحب خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني ومرافقيهما في المملكة العربية السعودية . وأكد الملك المفدى على ان الوفاق بين القادة الفلسطينيين طريقه ميسر بإذن الله متى ما خلصت النوايا وصدقت الكلمة . وان فلسطين قضية تقع في وجدان كل العرب وكل المسلمين ، وان الأمة بأسرها ترقب ان يجد الإخوة الفلسطينيون الطريق إلى وحدة صفهم وكلمتهم معربا عن أمله في أن يحقق لقاء إخوانه قادة الشعب الفلسطيني في مكةالمكرمة آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وجميع الشعوب الإسلامية والعربية . وأشار حفظه الله إلى أن استمرار الخلاف بين الأشقاء الفلسطينيين لا سمح الله سوف يستنزف كل الطاقات ويقضي على كل المنجزات النضالية الفلسطينية . من جهتهما عبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين على دعوته الكريمة لإخوانه قادة الشعب الفلسطيني للالتقاء بمكةالمكرمة لإنهاء الخلاف بينهم وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني التي لن يتمكن بدونها أبناء الشعب الفلسطيني من تحرير وطنهم من براثن الاحتلال . وأشادا بما قدمته وتقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من جهد في مختلف المحافل الدولية لنصرة القضية الفلسطينية منوهين بحرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني لتحرير أرضه من المحتل وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس . // يتبع // 2035 ت م