نوه صاحب السمو الملكي الامير عبد العزير بن احمد بن عبدالعزيز ال سعود رئيس المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمي لشرق المتوسط رئيس مجلس إدارة امباكت لشرق المتوسط بموقف وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعم لمقترح المملكة العربية السعودية بالعمل على جعل مكافحة العمى من ضمن اولويات عمل المنظمة العالمية للصحة العالمية وقال إن ذلك ياتي ضمن اهتمامهم القوي لاقليم شرق المتوسط في اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمه في عام 2006 وماقبلها. واضاف سمو الامير عبد العزيز بن احمد في كلمة القاها سموه خلال حضوره أمس اعمال المؤتمر الثاني والستين لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن ممثلي دول المجلس عضدوا وبقوة النقاشات التي دارت خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية في دورتها التاسعة والخمسين التي عقدت العام الماضي حول نفس الموضوع وذلك رغم الاعتراض القوي الذي ابدته المجموعة الاوروبية اثناء مناقشة مسودة القرار . وبين سمو الامير عبدالعزيز بن احمد أن من اهم بنود ذلك القرار اعطاء اولوية لمكافحة العمى وادراج مكافحة العمى ضمن الاسترتيجية ذات المدى المتوسط 2008 / 2013 لمنظمة الصحة العالمية والميزانية البرمجية المقترحة 2008 / 2009 لها . واوضح أن القرار ينص على ادراج مكافحة العمى وضعف البصر في تنفيذ ورصد برنامج العمل العام الحادي عشر لمنظمة الصحه العالمية. وقال أننا الان في مرحلة العمل الدؤوب من اجل تحويل هذا القرار إلى واقع ملموس حيث ستشهد اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الصحه العالمية المنعقده حاليا في جنيف مناقشات مسودة الخطه الاستراتيجية ذات المدى المتوسط 2008 / 2013 لمنظمة الصحه العالمية والميزانية البرمجية المقترحة 2008-2009 / ومن ثم في اجتماعات جمعية الصحة العالمية في دورتها الستين في مايو المقبل. وشدد على ضرورة اعطاء الاولوية لمكافحة العمى ضمن استراتيجيات التعاون مع البلدان التي توقع بين كل دولة على حدة ومنظمة الصحه العالمية. واشار سموه إلى إن ذلك ياتي في الوقت الذي تحققت فيه خطوات جاده على طريق تفعيل مبادرة الرؤية 2020 في دول مجلس التعاون الخليجي منوها باسهام اقليم شرق المتوسط بالتعاون مع / امباكت شرق الاقصى / وبالتنسيق مع وزراء الصحة في دول المجلس في عقد ثلاث حلقات لوضع الخطة الوطنية لمكافحة العمى في ثلاث من بلدان دول المجلس هي المملكة العربية السعوديه في مارس 2006 ودولة الكويت في مايو 2006 والامارات العربية المتحدة في ديسمبرمن نفس العام موضحا أنه بهذا يكون قد اكتمل عقد ورش عمل وطنية في جميع دول المجلس وتم تشكيل لجنة وطنية لمكافحة العمى ووضع خطة وطنية وفقا لمقتضيات مبادرة / الرؤيه 2020- الحق في الابصار /. وعلى صعيد التعاون الخليجي المشترك نوه سمو الامير عبدالعزيز بن احمد باستضافة دولة قطر وبالتعاون مع / امباكت / شرق المتوسط / وبالتنسيق مع المكتب التفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حلقة عمل خليجية مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بعنوان / اعتلالات الشبكية نتيجة داء السكري / خلال الفترة من 5 الى 7 / 6 / 2006 برعاية معالي الشيخه الدكتوره غالية بنت محمد ال ثاني رئيس مجلس ادارة الهيئة الوطنية للصحة بدولة قطر ومدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحه الدكتور توفيق خوجه بمشاركة خبراء متخصصين والوكالة الدولية لمكافحة العمى. وقدم سموه في ختام كلمته شكره وتقديره لكل من اسهم في تلك الانشطة المهمة والتي وضعت منطقة الخليج في مكان الصدارة من حيث تفعيل مبادرة الرؤية 2020 مؤكدا بقاء الجزء الاهم وهو تفعيل تلك الخطط الوطنية ومتابعة ومراقبة تنفيذها من قبل وزارات الصحة واللجان الوطنية لتحقق هدفها النهائي بالقضاء على العمى بحلول عام 2020 باذن الله تعالى. // انتهى // 1401 ت م