أصدر وزراء الصحة العرب في ختام اجتماع دورتهم العادية / 31 / بالجزائر موافقتهم على إدراج مكافحة العمى والإعاقة البصرية ضمن الخطة الإستراتيجية متوسطة الأجل / 2008 إلى 2013 / والميزانية البرمجية المقترحة 2008 / 2009 التي ستناقش صيغتها النهائية في اجتماع مجلس الصحة العالمية الستين في جنيف في شهر مايو القادم 2007، وذلك تنفيذا لقرار جمعية الصحة العالمية كما أعلن وزراء الصحة في بيانهم الختامي موافقتهم على أن تتضمن الكلمة الموحدة للدول العربية في اجتماع جمعية الصحة العالمية المقبل، الإشارة إلى دعمها لهذا المشروع مع حث باقي أعضاء الجمعية، على تقديمهم الدعم القوي له، لتخفيف المعاناة الناتجة عن الإعاقة البصرية. وجاءت تلك الموافقة من مجلس وزراء الصحة، استجابة لمطالبة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ورئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط، في كلمة سموه التي ألقاها خلال اجتماع الجزائر ودعا فيها سموه وزراء الصحة العرب، إلى دعمهم مشروع مكافحة العمى بكل حيثياته، وتقديم الدعم القوي للمشروع تخفيفا للمعاناة الناتجة عن الإعاقة البصرية. وقدم سموه للمجتمعين بالجزائر تقرير المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط، عن أنشطة مكافحة العمى في الدول العربية لعام 2006، الذي تضمن جهود المكتب الإقليمي لتفعيل // مبادرة الرؤية 2020 . . الحق في الإبصار // في منطقة شرق المتوسط، حيث ساهم المكتب الإقليمي بالتعاون مع // امباكت . شرق المتوسط // ( وهي جمعية لا تهدف للربح وتعمل في مجال مكافحة الإعاقة البصرية) في عقد ورش عمل لوضع الخطط الوطنية لمكافحة العمى في سبع دول عربية وهي المملكة العربية السعودية في مارس ، وتونس في أبريل ، ليبيا والكويت في مايو ، وسوريا في أغسطس ودولة الإمارات العربية المتحدة والعراق في ديسمبر، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لمكافحة العمى ووضع خطة وطنية لمكافحة العمى وفقاً لمقتضيات "مبادرة الرؤية 2020 : الحق في الإبصار" في كل منها. وبالتعاون بين مكتبي إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى و"امباكت - شرق المتوسط"، عقدت في القاهرة، حلقة تخطيطية إقليمية لوضع استراتيجية لدول شرق المتوسط لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري في نوفمبر 2006. // يتبع // 1551 ت م