أصدر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف كتيباً عن الفرص الاستثمارية الوقفية في منطقة الجوف بمناسبة ندوة / الوقف مفهومه وأثره في المجتمع / التي ينظمها الفرع في مدينة سكاكا خلال المدة من 1 إلى 3 / 1/ 1428ه . وأفاد مدير عام الفرع الشيخ علي بن سالم العبدلي أنه سيصاحب عقد الندوة إقامة معرضين الأول عن جهود المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في خدمة الأوقاف وتنميتها والثاني عن الفرص الاستثمارية الوقفية في منطقة الجوف . وقال // إن الفرص الاستثمارية التي تضمنها الكتيب في منطقة الجوف عديدة ومتنوعة منها مشروع إقامة مجمعات سكنية بحي الفيصلية بجوار جامعة الجوف في سكاكا حيث يتكون المشروع من / 16 / وحدة سكنية وبعدة أدوار يمكن أن تقسم تلك الأدوار إلى غرف وملحقاتها وأجنحة وفق الحاجة .. ويقع المشروع بالقرب من مباني جامعة الجوف حيث الكثافة الطلابية ، ويمكن تأجير تلك المباني لأحد المستثمرين أو على طلاب الجامعة حيث لايوجد سكن للطلاب هناك // وأضاف // إن من الفرص الاستثمارية أيضاً مشروع إنشاء واستثمار مبنى تعليمي أو صحي بالأرض التابعة للوزارة بالمخطط الإداري بسكاكا وهو عبارة عن مبنى يمكن استثماره كمدرسة أو روضة أطفال أو مستوصف حيث تبلغ مساحته 1000 متر2 ، ويقع المشروع في المخطط الإداري بسكاكا وبجوار شوارع رئيسة ومركز الأمير عبدالإله الحضاري ، ويمكن تأجير هذا المبنى لمدرسة أو روضة أطفال أو أي نشاط آخر حيث الطلب في ازدياد على المباني التعليمية والصحية ويقدر مردوده بأكثر من مائتي ألف ريال سنوياً ، وكذلك مشروع إقامة معرض سيارات بالأرض التابعة للوزارة بالمنطقة ، وهي عبارة عن قطعة أرض يمكن أن تستعمل معارض سيارات ، وتقع الأرض بالقرب من منطقة معارض السيارات وعلى طريق رئيسة ، ويمكن أن تستعمل هذه القطعة في تجهيز معارض للسيارات وتستمد هذه القطعة أهميتها من موقعها ضمن معارض السيارات // . وابرز الشيخ علي بن سالم العبدلي أهمية ندوة / الوقف . . مفهومه وأثره في المجتمع / ضمن برنامج الوزارة للعناية بالأوقاف وعدها حلقة في توسيع مفهوم الوقف في وقتنا الحاضر ليشمل إنشاء المساجد وبناء المساكن والمستشفيات ومساعدات المحتاجين وإنشاء دور العلم وتزويج الشباب ورعاية المعوقين وغيرها إلى جانب ان الندوة تظهر أثر الوقف على المجتمعات اجتماعياً من تحقيق التكامل والترابط . ولفت النظر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرشدنا في سنته إلى المنهج القويم والأسلوب السليم في استدامة الخير والمعروف في المجتمع عن طريق استمرار الأعمال النافعة في الدنيا والآخرة كالصدقات الجارية والتي يستمر خيرها للناس حتى بعد موت صاحبها ومن ذلك الوقف الذي يقصد به رضا الله عزوجل ويعني أن يحبس المسلم عيناً ويسبل منفعتها لتستمر في حياته وبعد مماته . . قال تعالى: { وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } وقال عليه الصلاة والسلام : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به بعده ، أو ولد صالح يدعو له ) . وأضاف // قد سن عليه الصلاة والسلام هذا الطريق وتبعه الصحابة من بعده وكذلك الصالحون من أهل القدرة على ذلك حتى أصبح هذا الطريق باباً راسخاً من أبواب الخير . . ولقد ظهرت للوقف آثار تنموية واقتصادية واجتماعية كبيرة على المجتمعات المسلمة وغيرها خلال العقود الماضية استفاد منها المسلم وغير المسلم // . ودعا الله تعالى ان يوفق الجميع لكل خير و النجاح لأعمال الندوة وان تحقق أهدافها بعونه سبحانه . // انتهى // 1542 ت م