احتضنت السفارة الألمانية بالجزائر اليوم ندوة سياسية نظمها كل من جوهانس ويسترهوف سفير ألمانيابالجزائر ونظيره البرتغالي لويس دي ألمايدا سامبايو وكذا رئيس البعثة الأوروبية لدى الجزائر وولفغان بلازا وذلك بمناسبة إستلام ألمانيا لرئاسة الإتحاد الأوروبي إبتداء من الاول من يناير الجاري ولمدة ستة اشهر حيث ستليها البرتغال على رأس الإتحاد بتاريخ الأول من يونيو المقبل. وقد تناولت الندوة العلاقات القائمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب العربي ولا سيما الجزائر وكذا أهم المشاريع والبرامج التي تنوي ألمانيا تنفيذها مع الجزائر طيلة رئاستها للإتحاد الأوروبي إلى جانب نظرة هذا الأخير لحاضر ومستقبل العلاقات بين ضفتي المتوسط. وأكد السفير الألماني بالجزائر في مداخلته أن الموقع الجغرافي للجزائر وكذا العلاقات التقليدية التي تربطها بأوروبا إلى جانب وزنها الاقتصادي والسياسي على المستوى المغاربي والعربي والإفريقي ، كل هذه العوامل ساعدت على إستمرار وتطور العلاقات بين الجزائر والإتحاد الأوروبي . وأضاف أن بلاده ستسعى خلال رئاستها للإتحاد الأوروبي إلى دعم وترقية الحوار القائم بين الجزائر ودول الإتحاد وكذا تطوير التعاون الإقتصادي والتبادل التجاري بما يخدم مصلحة شعوب ضفتي البحر الأبيض المتوسط وبما يحقق التكامل الإقتصادي في المنطقة كلها. وأفاد أن السنة الحالية التي ستتعاقب فيها ألمانيا والبرتغال على قيادة الإتحاد الأوروبي ستشهد جملة أحداث ونشاطات منها الندوة الأورومتوسطية حول التشغيل والبطالة التي ستحتضنها العاصمة الألمانية برلين في شهر مارس المقبل وكذا ندوة الطاقات المتجددة، في شهر أبريل القادم بألمانيا، إلى جانب اللقاء الإعلامي الدولي الذي ستنظمه الحكومة الألمانية ببرلين في شهر يونيو القادم بعنوان"المسؤولية الصحفية أثناء الكتابة عن الأزمات والنزاعات"، وستنتهي هذه السنة بلقاءات هامة منها لقاء الجمعيات والمجتمع المدني بالمنطقة الأورومتوسطية وكذا الملتقى الأوروبي الإفريقي. // يتبع // 2133 ت م