أكد الرئيس المصري حسني مبارك والمستشارة الالمانية انجيلا ميركيل تطابق وجهتي نظرهما حيال القضايا التي تطرقا اليها في اجتماعهما اليوم في القاهرة . وقال الرئيس مبارك في المؤتمر الصحفى المشترك اليوم مع المستشارة الالمانية ان المباحثات تناولت الوضع فى الشرق الاوسط وضرورة استمرار الجهود الاقليمية والدولية لدفع عملية السلام. واكد الرئيس مبارك ان المواقف التقت على ضرورة الحفاظ على الوفاق الوطنى والاستقرار فى كل من العراق ولبنان واستمرار الحوار للتوصل لتسوية سياسية حول برنامج ايران النووى والضرورة الموازية لتحقيق المصالحة الوطنية والسلام فى كل من دارفور والصومال. وأعرب الرئيس مبارك عن تقديره لدور المستشارة الالمانية وجهودها ازاء قضايا الشرق الاوسط منذ تولى ألمانيا رئاستها الحالية للاتحاد الاوروبى وعن تطلعه لاستمرار هذه الجهود لدى توليها رئاسة مجموعة الدول الصناعية الثمانى فى غضون أشهر قليلة. من جانبها أكدت المستشار الالمانية أهمية بذل كافة الجهود من أجل إنهاء الصراع فى الشرق الأوسط وإيجاد حل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى. وأعربت عن أملها أن تتمكن بلادها خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبى من دعم الحوار الأورومتوسطى والدفع بعملية برشلونة إلى الأمام وتحقيق سياسة حسن الجوار. وأكدت ميركيل أهمية التنمية الاقتصادية للمناطق الفلسطينية التى وصفتها بالخطوة الحيوية لافته إلى أنه لكى يتحقق ذلك لابد من احترام الشروط التى وضعتها اللجنة الرباعية والتى أشارت إلى حق إسرائيل فى الوجود والتخلى عن العنف والاعتراف بالاتفاقات الدولية. وأبدت استعداد الاتحاد الأوروبى للمشاركة فى تحسين الوضع فى المناطق الفلسطينية شريطة أن يتم الإقرار بحق إسرائيل فى الوجود. وفيما يتعلق بلبنان أشارت ميركيل إلى أن دول الاتحاد الأوروبى قدمت خلال مؤتمر باريس3 دعما قويا للبنان مؤكدة دعم بلادها لقوات اليونيفيل الموجودة فى جنوب لبنان للحفاظ على استقلالية هذا البلد. وحول الجهود الأوروبية لحل قضية دارفور قالت المستشارة الألمانية ان هناك تعاونا بين الاتحاد الاوروبي والاتحاد الأفريقى لحل هذه القضية وقد أرسل الاتحاد الاوروبي بعثة أوروبية لإقرار الاستقرار فى القارة الإفريقية. // انتهى // 2326 ت م