وقعت المملكة العربية السعودية والجمهورية الايطالية اليوم اتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي على الدخل ورأس المال ومنع التهرب الضريبي بين حكومتي البلدين وذلك في مقر وزارة المالية . ووقع الإتفاقية عن الجانب السعودي معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف وعن الجانب الإيطالي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما الذي يزور المملكة حاليا . وأبان معالي الدكتور العساف أن هذه الإتفاقية تأتي بعد توقيع الإتفاقية العامة مع ايطاليا واتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات مفيدا أنه بعد هذه الاتفاقية تكون الدولتان قد استكملتا توقيع الإتفاقيات الإقتصادية الأساسية بين البلدين. وأوضح معاليه أن اتفاقيات تفادي الإزدواج الضريبي اطارا قانونيا مستقرا يحدد العلاقات الضريبية بين الدول ويضمن منع الإزدواج الضريبي على الدخل المتحقق من النشاطات الإستثمارية . وعد معاليه توقيع إتفاقية مع دولة بحجم اقتصاد ايطاليا خطوة مهمة وايجابية في تشجيع الإستثمارات والتجارة بين البلدين لما تتيحه من تسهيلات ضريبية للمستثمرين. وأكد معاليه بصفته رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الإيطالية المشتركة اهمية تعزيز الإستثمارات والعلاقات الإقتصادية بين البلدين خاصة مبينا أنه سيتم قريبا عقد الدورة العاشرة لإجتماعات اللجنة في الرياض. وأعرب معاليه عن أمنياته بسرعة توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الإتحاد الأوروبي لما في ذلك من مصلحة مشتركة للجانبين. من جانبه عبر معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي عن سعادته في ان يكون توقيع هذه الإتفاقية اول نشاط في برنامج زيارته الحالية للمملكة لما لهذه الإتفاقية من دور ايجابي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة مع وجود مجلس الأعمال السعودي الإيطالي. وقال معليه // ان ايطاليا شريك مهم للمملكة في عدد من المجالات خاصة مجال الطاقة وهناك / 80 / شركة ايطالية تستثمر في المملكة في القطاعات المختلفة ونأمل ان يرتفع هذا العدد في المستقبل بفضل اللجنة المشتركة وتعاون رجال الأعمال في البلدين // . وأضاف معاليه قائلا // اضم صوتي لصوت معالي الوزير العساف في اهمية سرعة توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول الإتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويجب ان نعمل جميعا على سرعة تحقيق ذلك ليس لأسباب اقتصادية فحسب بل لأسباب سياسية ايضا لما تمثله دول مجلس التعاون من اهمية للإستقرار السياسي والأمني في المنطقة // . // انتهى // 1443 ت م