أعلن رئيس الجمعية الاتحادية لمجموعات التجارة الالمانية انطون برونر أن التجارة الالمانية تشهد انتعاشا مضطردا وأنه يمكن استمرار هذا الإنتعاش اذا ما تعاونت الحكومة الالمانية بشكل قوي مع الاقتصاد العالمي للعمل على حل النزاعات السياسية في العالم وخاصة الشرق الاوسط والملف النووي الايراني. وكشف برونر خلال مؤتمر الجمعية الصحافي الشهري المعتاد اليوم النقاب عن أنه وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الضرائب في المانيا إلا أن 84 في المائة من أرباب التجارة ينظرون الى مستقبل أعمالهم بإيجابية داعيا الحكومة الالمانية إلى تشجيع هذه النظرة من خلال جهودها الدبلوماسية التي تبذلها لحل المشاكل في العالم إضافة الى تشجيعها الاستثمارات في المانيا ومساعدة التجارة الالمانية على ايجاد أسواق جديدة لبضائعها. واشارت الجمعية الى أن عائدات التجارة وصلت خلال عام 2006م المنصرم الى حوالي 744 مليار يورو بنسبة زيادة وصلت الى 3،6 في المائة عن عام 2005م متوقعة وصولها خلال هذا العام الى حوالي 785 مليار يورو اذا ما بقيت السياسة الاقتصادية في العالم على ما هي عليه الآن. وأوضحت أن نقاط الانتاج القومي وصلت الى حوالي 132 نقطة بزيادة حوالي 15 نقطة عن عام 2005م كما استطاعت المجموعات التجارية استيعاب حوالي 16 ألف وظيفة جديدة خلال العام المذكور وأنها تستطيع تأمين ما بين 8 الى 10 آلاف وظيفة جديدة خلال هذا العام في قطاعاتها. // انتهى // 1815 ت م