أكد رئيس الجمعية الاتحادية لمؤسسات التجارة الالمانية انطون برونر استمرار قوة التجارة الالمانية خلال هذه لعام والعام المقبل محذرا في الوقت نفسه من ازدياد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط الناجمة عن عدم احراز أي تقدم بشأن ملف ايران النووي وانهاء ازمة النزاع في تلك المنطقة. وأوضح برونر أن أي عمل عسكري ضد ايران سيؤدي الى ضرب الاقتصاد الدولي مرة اخرى ولا سيما الحركة التجارية لألمانيا. وطالب الحكومة الالمانية السعي ببذل جهودها القيام بدور اكبر لحل قضايا النزاع في العالم. وقال برونر خلال ندوة صحافية عقدتها الجمعية في برلين اليوم ان ازدياد المطالبة بمقاطعة الالعاب الاولمبية في الصين سيؤدي الى تراجع الحركة التجارية بين المانيا وتلك الدولة اذ تعتبر شريكا رئيسيا للتجارة الالمانية بين الدول الآسيوية. وتوقع برونر وصول أرباح التجارة الالمانية من صادراته حتى نهاية هذا لعام الى حوالي985 مليار يورو بنسبة 10 في المائة عن عام 2006 متكهنا تجاوز ارباح الصادرات الالمانية البليون يورو اي وصول الارباح الى حوالي 1000 مليار و 75 مليون يورو متوقعا وصول البضائع المستوردة الى حوالي 800 مليار يورو خلال هذا العام بنسبة تصل الى 5ر7 في المائة عن العام الماضي. وبين برونر ان نسبة التجارة الالمانية مع منطقة الشرق الاوسط برمته بما فيه دول الخليج وصلت خلال النصف الاول من هذا العام الى 14 في المائة والى 20 في المائة مع الصين بينما تراجعت الحركة التجارية مع الولاياتالمتحدةالامريكية الى 5 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي لتصل الى 14 في المائة على حد قول الجمعية. // انتهى // 1845 ت م