أكد رئيس الجمعية الألمانية الاتحادية لمجموعات التجارة الألمانية انطون بورن انه بعد مرور 5 أعوام على الانتعاش الهائل التجاري لألمانيا من الصادرات والواردات إلا أن الأزمتين المالية والاقتصادية التي وصلت إلى هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة من عام 2008 أصابتا التجارة الألمانية بانتكاس بعض الشيء. وأوضح بمؤتمر صحافي عقده ببرلين اليوم أن إعادة الحياة إلى التجارة العالمية مرتبط بمفتاح تجاوز الأزمة المالية وخاصة من خلال مؤتمر لندن للدول الصناعية والاقتصادية ال 20 . وأعلن برونر أن ألمانيا بقيت خلال عام 2008 محافظة على مكانتها العالمية للتجارة الدولية من الصادرات والواردات وللمرة السادسة منذ عام 2002 بالرغم من تراجع صادراتها ووارداتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام المذكور إذ وصلت أرباح البضائع الألمانية من صادراتها إلى حوالي 994 مليار يورو بنسبة زيادة 3،1 في المائة عن عام 2007 بينما ارتفعت نسبة الواردات إلى 6،3 في المائة لتصل إلى حوالي 819 مليار يورو. كما وصل حجم الفوائض التجارية إلى حوالي 175 مليار و 200 مليون يورو معتبرا الفوائض بأنها الأفضل منذ عام 2000 . وتوقع رئيس الجمعية الاتحادية تراجع نسبة الصادرات الألمانية خلال عام 2009 الحالي إلى 15 في المائة عن عام 2008 لتصل إلى حوالي 846 مليار يورو وتراجع الواردات لتصل إلى حوالي 733 مليار يورو ووصول حجم الفوائض التجارية إلى حوالي 93 مليار يورو الأمر الذي يعني وبالرغم من احتمال تراجع الصادرات والواردات استطاعة ألمانيا الدفاع عن لقبها المذكور. // انتهى // 1951 ت م