تحمل هدية الحاج أو الحاجة في مضمونها معاني كبيرة بخلاف قيمتها التي قد لا يزيد ثمنها عن عشرة ريالات بوصفها تأتي من مكةالمكرمة . ولوحظ تقاطر جموع الحجيج على المحلات في محيط المسجد الحرام والبائعين المتجولين في مشعر منى ليقتنوا الهدايا . ولئن اهتدى الحاج أو الحاجة إلى ما يرى أنه هدية مناسبة لذويه من البقاع المقدسة فانه يضع في الحسبان أعزاء على قلبه لم تلدهم أمه ولزاماً أن يدرجهم في قائمة المهدى إليهم . وبدا إقبال الحجاج على المحلات التجارية ملفتا للنظر أول أيام التشريق للتبضع من ما تشتهر به أسواق مكة وجلب الهدايا . وتحظى السبح بإقبال متميز عن سواها من المستلزمات اذ أبان الحاج المصري محمود / 37 / عاماً أن في الأسواق القريبة من الحرم سبحا متنوعة في أحجامها وتصميمها والوانها مشيرا إلى أنه اقتنى مجموعة من السبح ذات السعر المناسب لإهدائها على أقاربه في مسقط رأسه في حين رأى أن سجاجيد الصلاة مناسبة لأهله من كبار السن خاصة منها ذات النقوش الإسلامية والمناظر للاماكن المقدسة . // يتبع // 1204 ت م