تحمل هدية الحاج أو الحاجة في مضمونها معاني كبيرة بخلاف قيمتها التي قد لا يزيد ثمنها عن عشرة ريالات بوصفها تأتي من مكةالمكرمة . ولوحظ تقاطر جموع الحجيج على المحلات في محيط المسجد الحرام والبائعين المتجولين في مشعر منى ليقتنوا الهدايا . ولئن اهتدى الحاج أو الحاجة إلى ما يرى أنه هدية مناسبة لذويه من البقاع المقدسة فإنه يضع في الحسبان أعزاء على قلبه لم تلدهم أمه ولزاماً أن يدرجهم في قائمة المهدى إليهم . وبدأ إقبال الحجاج على المحلات التجارية ملفتا للنظر أول أيام التشريق للتبضع من ما تشتهر به أسواق مكة وجلب الهدايا . وتحظى السبح بإقبال متميز عن سواها من المستلزمات إذ تزخر الأسواق القريبة من الحرم بأنواع متعددة من السبح المتنوعة في أحجامها وتصميمها والوانها ويحرص الحجاج على اقتناء مجموعة من السبح ذات السعر المناسب لإهدائها إلى أقاربهم إلى جانب سجاجيد الصلاة التي تهدى غالبا لكبار السن خاصة منها ذات النقوش الإسلامية والمناظر للأماكن المقدسة . // يتبع // 1227 ت م