صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما باستقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم لعضو مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور الجمهوري ارلن سبكتر والوفد المرافق له وبحثما آخر المستجدات الاقليمية التي تشهدها المنطقة ومشيرة لتأكيد وزير الخارجية السوري حاجة المنطقة الى تضافر كافة الجهود بما يؤدي الى احلال السلام والاستقرار فيها من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري ومشددا على المسؤولية التي تتحملها الولاياتالمتحدة في هذا الصدد وبينت أن الحاقدين المفلسين، وبعد أن فقدوا مصداقيتهم لدى مستخدميهم من خلف المحيط، ضاقوا ذرعاً بفشلهم كمأجورين وانكشاف حقيقتهم، وهم يرون أن كل مزاعمهم واتهاماتهم لسورية، كانت نتائجها على عكس ما يشتهون وما يتمنون. ولفتت إلى أن هؤلاء تعمدوا إفشال مبادرة الجامعة العربية لمعالجة الأزمة، رغم أن الجامعة عملت ممثلة بالسيدين عمرو موسى ومصطفى عثمان إسماعيل على مسافة واحدة من تضاد الفرقاء اللبنانيين كافة، وكشفت مدى الشرخ الذي يمكن تقريبه، إذا تحلى المعنيون بالأزمة بروح الوفاق وإمكانية المقاربة . //انتهى // 1256 ت م