رحبت الحكومة الألمانية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم أمس ضد إيران والذي يكمن بمنع بيع إيران تقينات تذهب إلى صالح تخصيب عنصر اليورانيوم. واعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من خلال تقرير وزعه مكتبه إتفاق أعضاء مجلس الامن الدولي على إصدار يحمل رقم 1737 إجماع دولي وخطوة رائدة نحو إبداء إيران مرونتها أمام مطالب العالم بوقف تخصيبها اليورانيوم وتطويرها لبرامجها النووية وأن القرار جاء من خلال ممانعة طهران الإستجابة لمطالب المجتمع الدولي بتعاون مطلق مع منظمة برامج الطاقة النووية. وطالب شتاينماير طهران الإستجابة لمطالب المجتمع الدولي العودة إلى الحوار مع منظمة الطاقة النووية وكشف خططها التي تتعلق بتطوير برامجها النووية سواء للصالح العلمي أو العسكري .. مؤكدا استمرار دبلوماسية المانيا مع شركائها الأوروبيين للتوصل مع إيران إلى حل سلمي ينهي الأزمة القائمة مع طهران وعودة الحوار مع الأوروبيين .. مؤكدا بأن بريطانيا وفرنسا والمانيا مستعدين للحوار والمفاوضات مع إيران. كما أن الأوروبيين لا يزالون على استعداد لتقديم مساعدات تقنية لإيران مقابل وقفها تخصيب اليورانيوم .. معربا عن أمله أن تستجيب القيادة الإيرانية لمقترحات الاوروبيين .. حاثا في الوقت نفسه إيران الحيلولة دون اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارات في حظر تجاري والحيلولة دون تدخل عسكري . // انتهى // 1420 ت م