أعلنت رئاسة الاتحاد الاوروبي التي ترأسها المانيا حاليا ان اتخاذ مجلس الامن الدولي عقوبات صارمة ضد ايران يعود الى عدم استجابة الأخيرة لمطالب المجتمع الدولي بوقف تخصيب عنصر اليورانيوم والتعاون مع المنظمة الدولية لبرامج الطاقة النووية وبالتالي الى عدم التقيد بقرار مجلس الامن الدولي الذي يحمل رقم 1737 الذي صدر ضد ايران قبل حوالي ثلاثة اشهر. وأعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يرأس سياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية عن ترحيب بلاده والاتحاد الاوروبي عن اتخاذ أعضاء مجلس الامن الدولي قرارا موحدا ضد ايران يوم أمس واصفا القرار بمثابة قلق المجتمع الدولي من ايران.. الا انه أوضح بان قرار المجلس الجديد الذي يحمل رقم 1747 يعود الى قلق المجتمع الدولي ولا سيما المانيا وفرنسا وبريطانيا من مضي ايران بتخصيب اليورانيوم وان الاتحاد الاوروبي يطالب ايران مرة أخرى بالتجاوب مع الاممالمتحدة ومجلس أمنها الدولي بالعودة الى الحوار والتعاون مع منظمة فيينا للطاقة النووية والتحلي بمسئولياتها الدولية وبالتالي الى احترام متبادل بين ايران وشركائها الاوروبيين وغيرهم وذلك لفسح المجال لانجاح الجهود الدبلوماسية التي تبذل للحيلولة دون اتخاذ المجلس الدولي قرارات قد تؤدي الى تدهور الوضع في منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي الى اكثر مما عليه الان مؤكدا أن الاوروبيين يعارضون أي عمل عسكري ويؤكدون على استمرار الجهود الدبلوماسية لاقناع ايران بالتعاون في ملفها النووي. // انتهى // 1212 ت م