صرح الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى العراق أشرف قاضي الليلة الماضية بأنه سواء كان العراق على شفا حرب أهلية أم لا فإنه يشهد أزمة حقوق إنسان .. مؤكدا ضرورة التركيز على منع كارثة انسانية حقيقية لاوضاع حقوق الانسان هناك. وقال قاضي /في تصرحات للصحفيين بعد إطلاعه مجلس الأمن الدولي على تقرير عن الوضع في العراق/ نحن ندرك أن الوضع في العراق الذي لا يخضع لتعريف معين هو بمثابة أزمة حقوق إنسان/. ورفض المبعوث الدولي الدخول في جدال بشأن ما إذا كان العراق على شفا حرب أهلية أم في حرب أهلية فعلية كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال اشرف قاضي إن الدخول في مجادلات بشأن ما اذا كان وضع ما يمكن وصفه بانه حرب أهلية أم لا يكاد يخفف من الكارثة التامة التي تشهدها البلاد. وشدد قاضي في تقريره لأعضاء مجلس الأمن على أهمية اشراك جيران العراق في التعامل مع مسائل الأمن. وقال لقد فوجئت باجماعهم الآن على أن مشاكل العراق لا يمكن حلها بالتركيز فقط على التحركات السياسية الداخلية للعراقيين فقط. واشار قاضي إلى أنه تاثر بحقيقة أن العراق أبلغ جيرانه بالاستعداد لعقد مؤتمر إقليمي بشأن مستقبل العراق.. وذلك على الرغم من إشإرته إلى أن فوق كل ذلك يتعين على العراقيين أن يتحملوا المسئولية عن مستقبلهم. وأضاف // القضايا الاساسية التي تواجه العراق لا تقبل الحلول القائمة على القوة وحدها. والاعتماد المفرط على استخدام القوة قد يفسد حقا المصالحة من خلال التفاوض وهي الاساس السليم الوحيد للاستقرار// . وأوضح المبعوث الدولي أن كل الدول الإقليمية ترى أنه من مصلحتها المساهمة في تحقيق السلام والوحدة في العراق باعتبارها مسألة ذات أولية والمشاركة في الجهود لضمان أن مساهماتها الجماعية تساعد حكومة وشعب العراق. // انتهى // 0733 ت م