يعيش الوسط الرياضي الاسباني حالة أشبه بالوضع الذي يسبق العاصفة نتيجة نشر جريدة لوموند الفرنسية تقريرا تتهم فيه أعرق الأندية الاسبانية والعالمية لكرة القدم ريال مدريد وبرشلونة باللجوء الى المنشطات خلال الموسم الجاري. وأوردت جريدة لوموند تقريرا في عددها الصادر أمس تؤكد أن الطبيب أوفمانيو فوينتس قدم خدماته لفرق اسبانية وأبرزها ريال مدريد وبرشلونة وريال بيتيس وفالنسيا وكلها من الدرجة الممتازه حيث ساعد في تهيئة الموسم الماضي لهذه الفرق وتهيئة بعض اللاعبين الذين بقوا خارج الملاعب لمدة طويلة بسبب الاصابات التي تعرضوا لها. وتضيف الجريدة الفرنسية أن هذا الطبيب كان يعد وصفات من المنشطات لا يتم رصدها نهائيا بالطرق التقليدية المستعملة في الوقت الراهن كما أن له زبائن في مختلف الرياضات من سباق الدراجات وكرة السلة ولاعبي كرة المضرب. والفرق الرياضية التي جاء ذكرها في تقرير لوموند مثل ريال مدريد وبرشلونة نفت أمس واليوم هذه الأخبار بل وهددت باللجوء للقضاء وبدوره نفى الطبيب فوينتيس في تصريح للتلفزيون الاسباني هذه الأخبار لكنه أضاف نوعا من التشويق الاعلامي الذي زاد من أهمية الموضوع عندما أكد تعرضه للتهديد بالقتل في حالة ما إذا تكلم عن بعض الأشياء . ويبقى الأكيد وهو أن مختلف الفرق التي جاء ذكرها تعتبر من زبائن هذا الطبيب الذي خيمت عليه شبهات في الماضي بتزويد الرياضيين بالمنشطات بينما تؤكد لوموند أنها تتوفر على وثائق مكتوبة بخط يد الطبيب. ولا يستبعد المراقبون تدخل القضاء الاسباني وفتح تحقيق لمعرفة الحقيقة في هذا الملف الذي قد يفجر المشهد الرياضي الاسباني. // انتهى // 1834 ت م