دعا تيسير رجب التميمي كبير قضاة فلسطين اليوم الحكومة والفصائل الفلسطينية إلى وضع قضية القدس في أولويات سلم العمل الوطني وعدم تركها تهود من قبل الاحتلال الإسرائيلي ..مشيرا إلى أن الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى بات كبيرا جدا. وقال الشيخ التميمي في تصريح له اليوم // إن الحفريات التي واكبت احتلال مدينة القدسالمحتلة عام 1976من أجل تقويض بناء المجلس الإسرائيلي لا زالت مستمرة حتى اليوم إلى جانب الاستمرار في بناء الحزام الاستيطاني حول القدس ونظام الفصل العنصري الذي عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني وما تقوم به إسرائيل من سحب بطاقات المواطنين المقدسيين لتفريغها من أهلها وإحضار مستوطنين يهود لإسكانهم بها بهدف إحداث خلل ديمغرافي لصالح اليهود ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول للقدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك //. وأكد كبير قضاة فلسطين على ضرورة ألا يؤدي الخلاف حول تشكيل الحكومة الفلسطينية وحول الحقائب الوزارية إلى نسيان مدينة القدس التي تتعرض لإجراءات التهويد ..قائلا // فالمسجد الأقصى يتعرض الآن لمخاطر الهدم هناك أكثر من سيناريو لهدم الأقصى إما بإجراءات الحفر المستمرة أو بنسفه بالقنابل والمتفجرات كما أعلنت السلطات الإسرائيلية بأن هناك مجموعات يهودية إرهابية متطرفة تخطط لذلك //. وحول الاتصالات التي تجري لإطلاع العالم على حقيقة ما يجري في القدس ومحيط المسجد الأقصى قال التميمي // منذ أيام ونحن نتصل بالعالم أرسلنا لمنظمة / اليونسكو / ولمنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية هناك خطر حقيقي يهدد المسجد الأقصى فانه بناء قديم اثري يحتاج إلى ترميم وصيانة بشكل مستمر وإسرائيل تمنع ترميمه لأنها تخطط لهدمه والسور الجنوبي والشرقي فيهما خلل يحتاج إلى ترميم على وجه السرعة وإسرائيل تمنع وزارة الأوقاف الإسلامية من القيام بواجبها لترميم المسجد الأقصى وأسواره هذا خطر يهدد المسجد الأقصى //. وحمل التميمي إسرائيل والدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي المسؤولية الكاملة عن أي خطر يصيب المسجد الأقصى . هذا وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه تجري دراسة إمكانية ضم مساحات من الأراضي شرقي القدسالمحتلة وحتى مستوطنة / معاليه أدوميم / و / بسغات زئيف / إلى نفوذ ما يسمى ببلدية القدس من أجل حل ما تسمى المشكلة الديمغرافية وتغيير الميزان الديمغرافي لصالح اليهود. // انتهى // 1235 ت م