أكد معالي مستشار وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية تجسد الحرص المستمر والعناية الفائقة من ولاة أمرنا حفظهم الله لكل ما من شأنه خدمة مصدري التشريع .. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وقال معالي الدكتور الحارثي / إن هذه الرعاية الكريمة تأكيد على ما اختص به الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة وما يقوم به قادتها وفقهم الله في مختلف أنحاء العالم من أعمال جليلة وإنجازات رائدة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات مما جعل للمملكة العربية السعودية مكانة متميزة ودور رائد بين دول العالم قاطبة في خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عبر عنايتها المتواصلة ودعمها المستمر واهتمامها الدائم لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة والسلام للمسلمين/. وبين معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تسعي إلى تحقيق أهدافها التي تعكس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدراسات الإسلامية المعاصرة من خلال تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء والباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالدراسات الإسلامية خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقى الحضاري للبشرية. وأوضح أنه منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس الهيئة العليا حفظه الله موضوعات الدورة الثانية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استقبلت الأمانة العامة للجائزة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الثانية وتم تخصيص قاعة مناسبة لحفظها وروعي في تصنيفها وترتيبها الوسائل الحديثة لمثل هذه الأعمال حتى لا تكون عرضة للضياع والتلف، ووصل عدد الأبحاث المقدمة 306 بحثا تم استبعاد 79 بحثا في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة. وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عددا من أساتذة الجامعات لتتولى فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة والوقوف على مدى استيفائها لشروط البحث العلمي، واستبعدت اللجنة 112 بحثا وأجازت 115 بحثا. وفي المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية ثم إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها وعددهم اثنا عشر محكما بواقع ثلاث محكمين في كل موضوع. وأضاف معاليه / أنه ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث دون تضمين هذه الأبحاث أية معلومات شخصية عن الباحث /. واعاد معاليه الى الأذهان إعلان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي ورئيس الهيئة العليا للجائزة عقب اجتماع الهيئة العليا للجائزة في يوم السبت 28 جمادى الأولى 1427ه أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية اذ فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول (التكفير في ضوء السنة النبوية) الأستاذ الدكتور باسم فيصل الجوابرة / أردني الجنسية / وفاز في الموضوع الثاني (حقوق المرأة في السنة النبوية) الدكتورة/ نوال بنت عبد العزيز العيد / سعودية الجنسية / . أما في الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة فقد فاز في الموضوع الأول (الإسلام في المناهج الغربية .. عرض ونقد ) الدكتور محمد وقيع الله أحمد / سوداني الجنسية / وحجبت جائزة الموضوع الثاني ( الجهاد في سبيل الله .. مفهومه , وضوابطه , وأنواعه , وأهدافه). // يتبع // 1335 ت م