يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الثاني عشر من شهر ذي القعدة لهذا العام 1427ه الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بمدينة الرياض بمشاركة أكثر من 120 شخصية عالمية من خارج المملكة . أوضح ذلك لوكالة الأنباء السعودية معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي الذي أكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحفل الجائزة هو شرف كبير نفتخر به جميعاً وهذا ليس بمستغرب على القيادة الحكيمة التي دأبت على دعم كل ما فيه خدمة الإسلام ومن ذلك العناية بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشؤون الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة . وأوضح معاليه أن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا تقوم بجهود كبيرة وملموسة ساهمت وبشكل كبير في تسخير هذه الجائزة لخدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة . كما بين معاليه أنه عقب إعلان موضوعات الدورة الثانية استقبلت الأمانة العامة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الثانية ووصل عدد الأبحاث المقدمة 306 بحوث تم استبعاد 79 بحثاً في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة. وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتتولى لجنة الفحص الأولى وتولت فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة وهل هي مستوفيه لشروط البحث العلمي واستبعدت اللجنة 112 بحثاً وأجازت 115 بحثاً. وفي المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية ثم إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها مشيراً معاليه إلى أنه لضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم قامت الأمانة بإرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث دون تضمين هذه الأبحاث آية معلومات شخصية عن الباحث . // يتبع // 1528 ت م