أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس الوزراء في جمهورية سنغافورة لي سيان لوونج حيث جرى بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية .. إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. واهتمت بالرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد والتي نقلها نائب الرئيس رئيس هيئة التراث والسياحة اسفنديار رحيم مشائي. وركزت الصحف على مستجدات الاحداث في الداخل اللبناني وما حمله إقرار الحكومة اللبنانية لمسودة مشروع المحكمة الدولية الناظرة في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري من تأزم للوضع معززا التوجه نحو انقطاع خطوط التواصل السياسية وتجمدها بين أطياف الصف السياسي ما أشار الى أن ابواب الحوار قد أوصدت بشكل نهائي فيما برزت بعض الاشارات الى خرق لآفاق الصمت من خلال إعادة إحياء التسوية التي كان يعمل عليها مختلف الافرقاء عبر توسيع الحكومة الحالية لتشمل الصف السياسي اللبناني بأكمله. ونقلت الصحف صورة الشارع اللبناني وما يشهده من تأزم وتشنجات ظهرت دفعة واحدة على خلفية اغتيال وزير الصناعة بيار الجميل وسط توزيع مناشير تحرض على الفتنة الطائفية بين ابناء الشارع الواحد ما يلوح بانفجار الاوضاع في أي لحظة ما أدى الى تكثيف التواجد الامني لمختلف فئات القوى المسلحة اللبنانية في مختلف المناطق منعا لأي تفجر للاوضاع. وعلى خط مواز بيَّنت الصحف إصرار المعارضة اللبنانية على مواقفها رغم استمرار التوتر على اختلاف اوجهه .. حيث تابعت تحضيراتها للنزول الى الشارع في تظاهرات تعم أرجاء البلد غير مكتفية برفع الصوت بل داعية الى الاعتصام حتى تحقيق مختلف المطالب التغييرية التي تنادي بها خصوصا بعد التئام شمل الحكومة اللبنانية وإقرار مسودة المحكمة الدولية الامر الذي اعتبرته المعارضة خرقا للدستور. وفي الشأن الفلسطيني لم تكن الحال افضل إذ نقلت الصحف المشهد المتأزم على خط التوافق للخروج بحكومة وحدة وطنية شاملة .. فيما أنهى قرار وقف إطلاق النار يومه الاول في قطاع غزة على خير ما يرام في ظل تأكيد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على فرض وقف إطلاق النار ولو بالقوة. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لمناشدة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من اسماهم شركاءه في الحكومة المساعدة على انهاء الازمة السياسية في البلد والكف عن إراقة الدماء عبر التقليل من الاحتقان الداخلي .. وفوز المعارضة البحرينية في حصاد الكم الاكبر من مقاعد المجلس التشريعي فيما لم تتضح بعد هوية البرلمان في انتظار الدورة الثانية للانتخابات .. والرسالة التي وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى واشنطن لمد يد العون لها بإخراجها مما وصفه بمآزقها في منطقة الشرق الاوسط. // انتهى // 1100 ت م