افتتح صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء مساء اليوم فعاليات ندوة الدراسات العليا بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه بعنوان / التنسيق والتعاون / وذلك بقاعة قصر المؤتمرات بفندق الاحساء . وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبه بدأ بتلاوة ايات من القران الكريم ثم كلمة وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن ابراهيم السعادات رحب فيها بالحضور . وقال / لقد ادركت قيادات دول المجلس اهمية التعليم العالي في مشاريعها للنهضة والتطور واللحاق بركب التنميه فانشأت الجامعات والكليات والمعاهد العليا واستوعبت فيها اعداد غفيره من ابنائها وبناتها في تخصصات علميه هي احوج ماتكون اليها لتحقيق نهضتها المنشوده واهتمت هذه القيادات بالدراسات العليا / . واشار السعادات الى ان وثيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في تطوير التعليم بدول المجلس يعد مثال حي ودليل شاخص على هذا التوجه الكريم . واكد اهمية التنسيق والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي من اجل التكامل المنشود ومن خلال طرح علمي من اشاتذه متخصصين في هذا المجال0 بعد ذلك القى مدير الاداره التعليميه بالامانه العامه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه محسن مبارك الدوسري كلمة اعرب خلالها عن اعتزاز الامانه العامه لاستضافة جامعة الملك فيصل لهذه الندوه وهي تعتبر نموذج رائع لتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس التي يدعمها زعماء وقادة دول المجلس من خلال دعمهم للعلم والتعليم والعلماء في جميع الميادين . واكد ان الامانه تثمن لجامعة الملك فيصل بادرتها لمسندة العمل المشترك في تحقيق قبول الطلاب من دول المجلس بكلياتها ولقد احسنت الجامعه صنعا باختيار هذا العنوان وهو التنسيق والتعاون لهذه الندوة0 عقب ذلك القى معالي مدير جامعه الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان كلمة رحب فيها بسمو المحافظ والحضور وشكرهم على تلبيتهم لدعوة الجامعه وقال / ان استضافة الجامعه لهذه الندوه تاتي لعدة اعتبارات وتحقق عدد من الاهداف الساميه منها تلبية لتوجيهات قادات هذه الدول للتعاون والتكامل في جميع المجالات بهدف تنمية الموارد البشريه في دول المجلس / . واشار الى ان البادره بدات بثمان برامج والان يصل عددها الى 45 برنامجا شملت معظم التخصصات ليصبح نصيب التخصصات الصحيه 50 بالمائة واخر البرامج هو تخصص القباله وهو الاول من نوعه بالمملكه في مجال الدراسات العليا في مجال التخصصات الصحيه الذي تبنت الجامعه ضمن مبادرات الدراسات العليا حينم انطلق منذ بداية العقد الثمن من القرن الماضي . واكد اهتمام وزارات التعليم العالي بدول المجلس ببرامج الجوده وللدراسات العليا على نصيبها من هذه البرامج التي لاشك ان هذه الندوة ستغطي بعض جوانبها 0 ثم القى سمو محافظ الاحساء كلمة قال فيها // انه من دواعي سروري ان التقي بكم في هذا اليوم لافتتح ندوة الدراسات بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه / التنسيق والتعاون / والتي تنظمها عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك فيصل // . واوضح ان الجامعه وهي تعقد هذا اللقاء العلمي انما تعبر عن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله بالتعليم والبحث العلمي واهمية التنسيق والتعاون والتكامل فيه بين دول الخليج العربيه في هذه المجالات الحيويه . ونوه سموه بما جاء في برنامج الندوه والموضوعات المطروحه لما لها من مستوى علمي رفيع لانه سيستفاد منها في تحقيق النمو الامثل والتكامل المنشود في تنفيذ البرامج للدراسات العليا في جامعات دول المجلس بمايضمن تحقيق امال ورغبات مواطني دول المجلس وتطلعاتهم متمنياً سموه لهذه الندوة التوفيق والنجاح . وفي ختام الحفل كرم سموه الداعمين والرعاة للندوه . اثر ذلك تسلم سمو محافظ الاحساء هدية تذكاريه عباره عن مجموعة من اصدارات الجامعه بمناسبة الاحتفال بمكة المكرمه عاصمة للثقافه العربيه والاسلاميه من مدير جامعه الملك فيصل . // انتهى // 2253 ت م