نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب امير منطقة القصيم اليوم معرض جامعة القصيم الأول للكتاب والحاسب الآلي وذلك بمقر الجامعة. وكان في استقبال سموه بالجامعة مدير الجامعة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكيل الجامعة للبحث العلمي المشرف العام على المعرض الدكتور صالح بن عبدالله الدامغ وعميد شؤون المكتبات بالجامعة المنظمة للمعرض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب . وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة في قاعة الأحتفالات بمبنى الأدارة الرئيسي بدى بتلاوة آيات من القران الكريم ثم القى مدير جامعة القصيم كلمة شكر فيها سمو امير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهم لمناشط الجامعة ومؤازرتهم المستمرة لجهودها واعمالها . ولفت الى ان هذا المعرض هو جزء من رسالة الجامعة الكبيرة تجاه المجتمع وتجاه ابناءها الطلاب حيث تولي الجامعة هذه الأنشطة عناية كبيرة وذلك في توفير وسائل المعرفة لهم . وابان اهمية الكتاب ودوره الرئيس في نقل العلم وانتشاره مقدما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على افتتاحه المعرض نيابة عن سمو امير منطقة القصيم . اثر ذلك القى عميد شؤون المكتبات بجامعة القصيم كلمة تحدث فيها عن اهمية العلم واهداف الجامعة في نشر العلم وخدمة ابناء المنطقة مبينا ان هذه خطوة اولى سيتبعها بمشيئة الله خطوات اخرى في اقامة معرض دولي سنوي يعنى بالكتاب بعد اكتساب الخبرة لافتا الى ان عدد المشاركين في المعرض 50 دار نشر ومؤسسة معتمدة لدى اتحاد الناشرين تضم بين جنباتها اكثر من خمسين الف عنوان . وابان ان هناك اسعار مخفضة ستقوم الجهات المشاركة بتقديمها للمشترين. اثر ذلك القيت كلمة المشاركين القاها نيابه عنهم رئيس مجلس ادارة مجموعة العبيكان للأستثمار فهد بن عبدالرحمن العبيكان شكر فيها الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الدكتور فيصل بن مشعل على رعايتهم للمعرض مفيدا ان الحضارة تأتي من نشر المعرفة والثقافة منبها الى دور الكتاب في الأمم السابقة وفي امتنا . واكد ان الكتاب هو ثمرة العقول والأزدهار الحضاري وهو اساس لبناء الحضارة وذلك لا يعنى الأقلال من التقنيات الحديثة المساعدة في نشر الثقافة والعلم . وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على دعم الكتاب ورعاية العلم ونشر المعرفة وبناء الصروح التعليمية في انحاء المملكة . // يتبع// 1611 ت م