يفتتح صاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد ال سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي غدا الثلاثاء وبحضور معالي وزير العدل فضلية الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ ورؤساء المحاكم الشرعية في المملكة الملتقى الثاني للتحكيم السعودي من منظور اسلامي ودولي وذلك في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية . ويشارك في الملتقى الذي يستمر ثلاثة ايام اكثر من 150 مشاركا ويحاضر فيه 30 محاضرا ومختصا في عدد من الجهات الحكومية والخاصة الى جانب كبار المحامين والمحكمين والمهندسين وعددا من اصحاب الفضيلة القضاة بوزارة العدل واساتذة القانون والشريعة . واكد سمو الامير الدكتور بندر بن سلمان على اهمية الملتقيات والفعاليات التي تعزيز انتشار ثقافة قضاء التحكيم والتي ياتي منها الملتقى الثاني للتحكيم من منظور اسلامي ودولي والذي تستضيفه مدينة الخبر مشددا سموه على اهمية التحكيم في تعزيز ومساندة قضاء الدولة وايضا اثره الكبير في توطين وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية . من جهته اوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى ماجد محمد قاروب ان الجميع يتفق على مشروعية ومكانة قضاء التحكيم لحل المنازعات محليا ودوليا سواء كان التحكيم يتعلق بمنازعات تجارية او مالية او هندسية او بحرية . وقال ان هناك الكثير من التساؤلات القائمة حول اجراءات التحكيم ومدى ارتباطها بقضاء الدولة وما قد يثار من تباين او تناقض او تعارض في درجة الالتزام بغايات واهداف التحكيم المتمثلة في السرعة والسرية والنوعية المتخصصة من المحكمين الى جانب ما يثار من تساؤلات حول اجراءات تنفيذ الاحكام الاجنبية ووضع ومستقبل التحكيم في حل المنازعات المحلية والدولية . ولفت الى ان كل هذه الموضوعات وغيرها من الموضوعات سيناقشها الملتقى بالاضافة الى ورشة عمل متخصصة تقدمها غرفة التحكيم بغرفة التجارة الدولية بباريس ليكون هذا الملتقى مرجعية علمية وعملية تعني بشأن التحكيم وتطبيقاته في القضاء السعودي . وبين قاروب ان الملتقى يشارك فيه ولاول مرة هيئة التحكيم الدولية بغرفة التجارة الدولية بورقة عمل عن التحكيم الدولي اضافة الى ورشة عمل يقدمها المستشار القانوني سامي الهواربي مدير مكتب الشرق الاوسط وافريقيا لخدمات حل النزعات ومستشار الهيئة الزيو كستنارا . واكد قاروب على اهمية انعقاد الملتقى في المملكة العربية السعودية في ضوء الطفرة الاقتصادية الحالية التي تعيشها والمشروعات الضخمة المصاحبة لارامكو وشركة سابك في انشاء المصافي ومصانع البتروكيماويات العملاقة وبناء المدن الاقتصادية وانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية . //يتبع// 0912 ت م