يفتتح صاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد ال سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي يوم الثلاثاء 30 شوال الحالي وبحضور معالي وزير العدل فضلية الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ الملتقى الثاني للتحكيم السعودي من منظور اسلامي ودولي الذي يستمر ثلاثة ايام في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية . ويشارك في الملتقى اكثر من 150 مشاركا ويحاضر فيه 30 محاضرا ومختصا في عدد من الجهات الحكومية والخاصة الى جانب كبار المحامين والمحكمين والمهندسين وعدد من اصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم العامة والقضاة بوزارة العدل واساتذة القانون والشريعة . وستطرح هيئة التحكيم الدولية بغرفة التجارة الدولية ورقة عمل عن التحكيم الدولي اضافة الى ورشة عمل يقدمها المستشار القانوني سامي الهواربي مدير مكتب الشرق الاوسط وافريقيا لخدمات حل النزعات ومستشار الهيئة الزيو كستنارا 0 واكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى ماجد محمد قاروب اهمية انعقاد الملتقى في المملكة العربية السعودية في ضوء الطفرة الاقتصادية الحالية التي تعيشها والمشروعات الضخمة المصاحبة لارامكو وشركة سابك في انشاء المصافي ومصانع البتروكيماويات العملاقة وبناء المدن الاقتصادية وانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية .. لافتا النظر الى ان الملتقى يأتي في وقت يؤكد حتمية جذب وتوطين الاسثمارات لمشروعات واعمال تقدر باكثر من الف مليون ريال تشمل خصصة قطاعات السكك الحديد والنقل الجوي والمياه ومشروعات توسعة الكهرباء مما يجعل الحاجة لنظام قضائي متجدد وفعال يواكب هذا النمو الكبير لحجم الاعمال الاقتصادية ضرورة ملحة . ويناقش خلال الملتقى سبل تطوير وتفعيل قضاء التحكيم ليحقق المصالح المطلوبة من خلال النخب العالمية والمحلية من الافراد والمؤسسات المشاركين في هذا الحدث الحقوقي والقضائي والاقتصادي الذي يعتبر الاهم والابرز على نطاق الندوات والمؤتمرات التي تقام في الخليج والشرق الاوسط وتعني بالشان السعودي . وتتناول موضوعات الملتقى عددا من المحاور منها كيفية اختيار المحكمين والتزامتهم المهنية في القضاء السعودي واصل التحكيم والصلح في الشريعة الاسلامية والتحكيم في غرفة التجارة العربية الفرنسية وتطبيقات التحكيم والصلح في القضاء السعودي والخبرة الهندسية ودورها في القضاء والتحكيم واقتصاديات التحكيم واهمية التحكيم في جذب وتوطين الاستثمارات المحلية والعالمية . //انتهى// 0920 ت م