رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس ادارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مساء اليوم أعمال اللقاء الأول لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض على مدى يومين بحضور عدد من مديري المكتبات والدور الثقافية المختصين في الوطن العربي والعالم . وبدئ اللقاء الذي أقيم في قاعة مكارم بالرياض بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى المشرف على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة رحب في مستهلها بالحضور . وأوضح أنه عقب افتتاح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة سعت الى تبادل الخبرات بينها وبين المكتبات ذات الصلة لتقديم أفضل الخدمات واجراء الفعاليات المتخصصة في علوم المكتبات والمعلومات كما سعت الى عمل مشروع علمي وثقافي عربي يتيح للجميع الاستفادة من مقتنيات المكتبات وتوجهت هذه الجهود بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين ايده الله على تبني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تنفيذ مشروع الفهرس العربي الموحد انطلاقا من دور المملكة الريادي في دعم العمل التعاوني والاسهام في حفظ التراث الفكري العربي ونشره . وبين أن المشروع يمكن من خلاله تحقيق منع الازدوجية وتجنب التكرار في الجهود وحصر التراث الفكري العربي في قاعدة قياسية موحدة اضافة الى توحيد الجهود العربية الرامية الى تقنين أعمال الفهرسة والتصنيف وخفض التكاليف المترتبة على تكرار عمليات الفهرسة للوعاء نفسه في جميع المكتبات . وأشار بن معمر الى أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تعمل لتأكيد تحالف المكتبات والهيئات العربية الكبرى المعنية بهذا المشروع داعيا جميع المكتبات العربية للاسهام في دعمه تحقيقا الاهداف المرجوة منه متطلعا الى أن يصل الفهرس العربي الموحد الى المرحلة التي تمكنه بعد فترة من الزمن من توفير المداخيل المالية للازمة لتشغيلة وتطوير خدماته . ورفع المشرف على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس ادارة المكتبة على جهوده حفظه الله في دعم الحركة الثقافية في المملكة ورعايته الخاصة للمكتبة ايمانا منه ايده الله بأهمية العلم والثقافة في حياة الشعوب . كما قدم شكره لسمو الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لفعاليات اللقاء واصلاً شكره للمكتبات التي شاركت في العضوية المبكرة للمشروع وللمشاركين في اللقاء داعيا للجميع بالتوفيق . // يتبع // 2317 ت م