أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة أن الاهتمام بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم جزء بارز من منظومة كبيرة تقوم عليها هذه البلاد عنوانها الاهتمام بهذا الدين والدفاع عن السنة في هذا الزمن الذي كثر الهجوم فيه علي السنة . وقال سموه في تصريح اليوم بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيزيز وزير الداخلية راعي الجائزة مساء غد / ان ربط المسابقة بالناشئة جزء من الاهتمام بواقع ومستقبل العباد والبلاد وحماية لهم ولها من تيارات الانحراف الفكري والسلوكي/. واضاف سموه / ان أهم ما جاءت به المسابقة أنها تأتي كعمل مؤسسي منظم ومدروس بعناية وفقا لتوجيهات راعي الجائزة حيث وضعت خطة شاملة متكاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات بعد دخولهن اعتبارا من هذه الدورة كما أن مطبوعات ومعلومات المسابقة متاحة للجميع عبر موقع الجائزة على الشبكة العالمية للمعلومات ( الإنترنت ) كما يتم إرسالها رسميا لإدارات التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة /. وتابع سمو الأمير سعود بن نايف / اننا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية نعتز ونفخر بأن أكرمنا الله بقيادة رشيدة ورجال مخلصين يحرصون على بذل جهودهم بسخاء في خدمة شريعة اللّه والمحافظة على حدوده عز وجل ، ويبذلون الكثير في سبيل نشر وحفظ سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إلا حلقة مهمة في سلسلة من الجهود المكثفة التي تعيشها بلادنا الغالية في هذا المجال ولعلني لا أذيع سرا إذا قلت إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز راعي الجائزة ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يولى المسابقة اهتماما خاصا ويتابع مراحلها ويبدي عنايته بها وبالمشاركين والمشاركات بها وما توجيه سموه بفتح المجال لمشاركة الطالبات في المسابقة في دورتها الثانية إلا تعزيزا لهذه التوجيهات النبيلة والهادفة لتوسيع مجالات هذه المسابقة وما حرصه رعاه الله على رعاية الاحتفال الثاني لهذه المسابقة إلا تجسيدا لهذا الاهتمام كتب اللّه ذلك في موازين أعمال سموه رعاه الله/ . وأكد سموه أن المسابقة أثبتت رغم العمر القصير لها أنها مميزة ومتكاملة و أسهمت في تعزيز الجهود الطيبة في هذه البلاد لإحياء سنة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بل أنها نجحت في ربط مصادر الشريعة بمستجدات العصر كما زرعت في نفوس الناشئة حب رسول اللّه وحب سنته صلى الله عليه وسلم وعززت معرفتهم بمن كان خُلقه القرآن ومن بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، ومن بعث رحمة للعالمين، صلى اللّه عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً . وقال / ان مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحظ الحديث النبوي أصبحت حدثا بارزا يتابعه الجميع باهتمام وعناية ورسخت ثوابت هذه البلاد التي أراد منها راعي الجائزة تشجيع الشباب من الجنسين على تعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه وهذا هدف نبيل وعمل من الأعمال الطيبة التي حرص على تفعيلها راعي الجائزة وفقه الله /. وسأل سموه الله عز وجل أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء، وأن يجزل له المثوبة والأجر والعطاء وأن يكتب له أجرها في الدنيا والأخرى . // انتهى // 1408 ت م