نوه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على جائزة الامير نايف للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من خدمة للإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وبما أفاء الله عليها من نعمة الأمن والاستقرار . وأكد سموه الحاجة الشديدة للاهتمام بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها ونشرها بين الناشئة والشباب للتصدي لدعوات الأعداء ومكرهم الساعي إلى إبعاد المسلمين عن مرتكزات دينهم لا سيما في الوقت الذي كثر فيه الهجوم والتعدي على السنة النبوية . ووصف مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بأنها تجسيداً لعناية قادة البلاد حفظهم الله بمصدري التشريع حيث يولي راعي الجائزة حفظه الله اهتماما خاصا بالمسابقة ويتابع مراحلها وتنفيذها ويبدى عنايته بها وتطويرها وتوسيع مجالاتها بشكل مستمر وفي هذا الإطار جاء توجيه سموه بفتح المجال لمشاركة الطالبات اعتباراً من الدورة الثانية للمسابقة وحرص سموه على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الثالثة. وأبان سموه أن المسابقة وفقا لتوجيهات راعي الجائزة وضعت خطة شاملة متكاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات وعقد العديد من الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كل مناطق المملكة كما أن مطبوعات ومعلومات المسابقة متاحة للجميع عبر موقع الجائزة على الشبكة العالمية للمعلومات/ الإنترنت / وكل هذه الجهود تمت بتعاون مثمر وبناء من وزارة التربية والتعليم. وعبر سموه عن سعادته اليوم بالاحتفاء بنخبة مختارة من الأبناء والبنات في رحاب المسابقة في دورتها الثالثة و الفوز بشرف هذه المسابقة التي أسهمت بشكل فاعل في تعزيز الجهود الطيبة والمباركة في هذه البلاد لخدمة سنة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وزرعت في نفوس الناشئة حب رسول اللّه وحب سنته صلى الله عليه وسلم وحققت بفضل الله مراد راعي الجائزة في تشجيع الشباب من الجنسين على تعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه. //يتبع// 1851 ت م