واورد البيان انه وفي كلمة أمام الهيئة الفنية والعلمية التابعة للمؤتمر أمس الأثنين أكد السيد كاسترو باولينو كامارادا ممثل المنظمة لدى كينيا ضرورة إعطاء إهتمام أكبر بشأن تأثير التغيرات المناخية على قطاعات الزراعة والغابات ومصايد الأسماك فضلاً عن إتخاذ الإجراءات للتخفيف من حدة هذه التغيرات المناخية والتكيف لها. ونسب البيان الى السيد كامارادا قوله ان هناك بعض المجالات من خبرات المنظمة التي يمكنها أن تُسهم في التخفيف من حدة آثار التغيرات المناخية حيث أنه توقع أن يطرأ تحول تجاه الوقود البايولوجي في غضون خمسين سنة في قطاعي الزراعة والغابات كإحدى الموارد الرئيسية للوقود السائلة والصلبة. لكنه أوضح أنه رغم عدم توفر حل واحد لكل البلدان فأن الوقود البايولوجي يلعب دوراً سواء في التكيف إزاء التغيرات المناخية أو في التخفيف من حدتها". وقالت منظمة الأغذية والزراعة أن إستخدام التقنيات الصحيحة وتحويل الكتلة البايولوجية مثل بقايا الأخشاب والمحاصيل والعشب والقش والأغصان المقطوعة الى وقود يمكن أن يؤمن طاقة نظيفة وغير مكلفة في الوقت الذي يساعد ذلك على الحد من ظاهرة الفقر. ومما يذكر أن المحاصيل مثل قصب السكر والذرة وبذور الصويا يجري إستخدامها حالياً لإنتاج نوعين من الوقود وهما الايثانول والديزل البايولوجي. واشار البيان الى ان السيد كامارادا اوضح أن منصة الطاقة البايولوجية التابعة للمنظمة والإتفاقية المبرمة مؤخراً مع الحكومة الايطالية لإستضافة شراكة الطاقة البايولوجية العالمية ماهي الا خطوات مهمة أولية نحو تعزيز التنمية المنصفة والمستدامة وإستخدام الطاقة البايولوجية. //يتبع// 1631 ت م