اولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بما يجري في المنطقة والعالم من تطورات ومستجدات مشيرة الى لقاء امين عام جامعة الدول العربية مع عدد من المسؤولين السوريين في دمشق وبحثه مع الرئيس السوري بشار الاسد الاوضاع العربية وتناوله مع نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم ورئيس مجلس الشعب مستجدات الاحداث على الساحة العربية وخصوصا العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى والمستجدات فى العراق ولبنان . وتحدثت الصحف السورية عن لقاء الرئيس السوري بشار الاسد البرلمانيين العرب عقب الانتهاء من اعمال الاجتماع الثاني للدورة الثانية للبرلمان الانتقال العربي بحضور عمرو موسى وبحثهم اهمية البرلمان العربى خصوصا انه يؤسس لموقف عربى موحد معربا عن تفاؤله بأن يقوم هذا البرلمان بدور فعال فى تعزيز التضامن العربى. واشارت الصحف للقاء رئيس الوزراء السوري محمد ناجى عطرى مع رئيس مجلس النواب الاردنى عبد الهادى المجالى واستعراضهما علاقات التعاون بين سورية والاردن وحرص قيادتى البلدين الشقيقين على تطويرها والارتقاء بها بما يحقق مصالحهما المشتركة فى جميع المجالات. وابرزت افتتاح الملتقى الاعلامى الدولى الاول في محافظة القنيطرة السورية تحت عنوان /الجولان صرخة وعناق فوق الاسلاك/ فى تظاهرة تهدف الى نصرة ودعم قضية الجولان السورى المحتل و كتبت عن لجنة بيكرالمكلفة بدراسة استراتيجية الولاياتالمتحدة الأميركية وسياستها المتّبعة في العراق وان اللجنة ستنشر رؤيتها وتوصياتها في اليومين القادمين أي بعد السابع من الشهر الجاري كي لا تؤثر على مجريات الانتخابات النصفية للكونغرس في إطار التنافس الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين ، ولاسيما بخصوص الفشل الأميركي المتعاظم على الساحة العراقية، حيث شكّل وضعاً مأزقياً خطيراً لإدارة بوش ولمجمل الأيديولوجيا اليمينية العسكرتارية والمتصهينة التي تقود السياسة الخارجية الأميركية الحالية. ونوهت الى ان لجنة بيكرتحظى بدعم من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بآن معاً، نظراً لاستقلاليتها وللسمعة الطيبة سواء لرئيسها أو لأعضاء فريقه، الذي تشكّل في آذار الفائت بسريّة شديدة والأهم من ذلك كله المصداقية الكبيرة التي يتمتع بها بيكر لدى آل بوش ومن يقف معهم في مطبخ الإدارة الأميركية الحالية. وكتبت عن آراء مفكرين وسياسيين أوروبيين وأميركيين كوزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخل موراتينوس والنائبة الأوروبية فيرونيك دوكيزر والنائب البريطاني ريتشارد سبرنغ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والسيناتور الأميركية هيلاري كلينتون والتي تقول ان سورية جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة.. وسورية بلد كبير يجب أن يعامل باحترام.. لايمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون مشاركة سورية.. . // انتهى // 1246 ت م