اختتمت اليوم الندوة الخامسة التي نظمها مركز الجامعة العربية في تونس حول الشراكة الاوروبية المتوسطية اعمالها بعد سلسلة من النقاشات والحوارات وجلسات العمل تناولت التعاون بين الاقليمين والعراقيل التي تحول دون تقدمه. واكد مساعد وزير الشؤون الخارجية التونسي للشؤون الاوروبية حاتم بن سالم ضرورة تضافر جهود ضفتي المتوسط من اجل دعم التعاون والارتقاء بعلاقات الشراكة والتغلب على المصاعب التي تعرقل هذا التوجه ومن اهمها ردم الهوة الرقمية والمعرفية. من جانبه تناول مفوض الاتحاد الاوروبي المكلف بالتنمية والمساعدات الانسانية لوى ميشال بالشرح استراتيجية الاتحاد الاوروبي نحو افريقيا واهدافها متوقفاً عند مجموعة من العراقيل التي تحول دون قيام شراكة فاعلة بين الاتحاد الاوروبي وافريقيا وذكر منها على وجه الخصوص الهجرة غير المنظمة والنزاعات الداخلية والافتقار الى خطط تنموية ناجعة وسوء استغلال موارد الطاقة والقدرات البشرية . وشدد المتحدثون في الجلسة الاخيرة للندوة على ان تعثر مسار برشلونة وخرق الاتفاقيات الدولية على غرار اتفاقية اوسو وتنامي ظاهرة الارهاب في المنطقة تعد السبب الرئيسي وراء نشوب الصراعات والحروب في المتوسط والشرق الاوسط وسيما منها الصراع العربي الاسرائيلي . واجمعوا على ان الحل لمواجهة المعضلات القائمة وارساء شراكة اورومتوسطية فاعلة يكمن في تكريس مبدا الحوار والتفاوض بين بلدان المنطقة ورفض التدخل الخارجي في شؤونها السياسية والداخلية . // انتهى // 2026 ت م