أكدت جامعة الدول العربية ان استخدام الجيش الاسرائيلي لقنابل عنقودية وقذائف يورانيوم وقنابل فوسفورية فى الحرب على لبنان يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الانسانية ودعت المنظمات الدولية والهيئات المعنية بتطبيق القانون الدولي الانساني الى الوقوف ضد هذه الممارسات التى من شأنها الحاق اذى شديد بالمدنيين واضرار جسيمة وممتدة الاثر بالمواقع المدنية0 واعتبرت الامانة العامة للجامعة العربية فى بيان لها اليوم ان اعتراف وزير شئون التسيق بين الحكومة والكنيست فى اسرائيل يعقوب ايدري بأن الجيش الاسرائيلي قد استخدم خلال عدوانه على لبنان بالفعل القنابل الفوسفورية قبل سريان هدنة الرابع عشر من اغسطس 2006 جاء بمثابة اقرار رسمي من جانب اسرائيل بصحة الاتهامات التى سبق ان وجهتها اليها الحكومة اللبنانية0 يذكر ان البروتوكول الثالث فى معاهدة جنيف يحظر استخدام القنابل الفوسفورية والتى تصيب المدنيين بحروق كيميائية شديدة كما تخلف وراءها آثارا ضارة طويلة المدى فى المواقع المدنية التى تتعرض لقصف بمثل هذه القنابل0 واشارت الامانة العامة فى هذا السياق الى تقرير نشر مؤخرا فى صحيفة /اندبندنت/ البريطانية ونقل عن العالم البريطاني كريس بوسبي السكرتير العلمي للجنة الاتحاد الاوروبي المعنية بالخطر الاشعاعي تأكيده ان تحليل عينات من التربة اللبنانية التى تعرضت لقصف اسرائيلي مكثف او قنابل موجهه كشف عن تزايد معدلات الاشعاع فيها عن المستوى الطبيعي بسبب استخدام ذخائر غير تقليدية0 // انتهى // 1743 ت م