أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إفتتاح المركز الطبي الدولي في المملكة العربية السعودية . كما أبرزت الأمر الملكي بتعيين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة سفيرا بالمرتبة الممتازة الشاغرة بوزارة الخارجية . ومن جهة ثانية تناولت الصحف إحياء الشعب الفلسطيني لليوبيل الذهبي لمجزرة كفر قاسم ومرور خمسين عاما على واحدة من أبشع صور الانتهاكات الاسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في ظل كشف النقاب عن معلومات وإدعاءات إسرائيلية تشير الى حدوث مشاورات بين قادة في حركة المقاومة الإسلامية / حماس/ وآخرين إسرائيليين شبيهة حسب تعبير الصحافة الاسرائيلية بمفاوضات أوسلو بين حركة / فتح/ وإسرائيل. وعلى الصعيد الأمني عرضت الصحف للتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية /الاسرائيلية على خلفية سقوط عدد من الصواريخ على احدى المستعمرات دون ورود أنباء عن إصابات بشرية في صفوف المستوطنين اليهود فيما سقط عدد من الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية توغل اسرائيلية واسعة النطاق داخل الاراضي الفلسطينية لردم عدد من الانفاق التابعة للفصائل الفلسطينية. وفي العراق لم تكن الحال أفضل إذ نقلت الصحف صورة الوضع الميداني الصعب الذي يعانيه الشعب العراقي حيث تواصلت المواجهات بين القوات العراقية/ الامريكية من جهة والمسلحين من جهة أخرى مما أدى الى مقتل عدد كبير من المسلحين فيما سقط العشرات أيضا من رجال الشرطة العراقيين في هجمات مسلحة ومواجهات دموية في مدينة البصرة ومحيطها. ومن جهة ثانية كشفت الصحف النقاب عن الاشادات التي توالت من واشنطن الى بغداد بأداء الحكومة العراقية الحالية مركزة على دورها في تحمل مسؤوليات كل ما جرى ويجري على الأرض العراقية فيما أسفت الحكومة البريطانية لموجة الموت السائدة في العراق وسط بوادر لتأجيل الحكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأعوانه في قضية الدجيل بعض الوقت. وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن إنطلاق محادثات بعيدة عن الأضواء بين الحكومة السوادنية والأمم المتحدة للتوصل الى إتفاق بينهما من شأنه تطويق الإعتراض السوداني على إنتشار القوات الدولية في منطقة دارفور الساخنة .. وتحطم طائرة نيجيرية تقل على متنها أكثر من مئة راكب قضوا جميعهم دون معرفة الأسباب.. وارتياح طهران لموقف موسكو الرافض للعقوبات الدولية على إيران ودعوة دول مجلس التعاون الخليجي الى تشكيل رابطة أمنية واسعة النطاق لحفظ أمن منطقة الخليج واستقرارها. وأخيرا سلطت الصحف الضوء على تسارع ردود الفعل المختلفة حول تأجيل إنطلاق المرحلة الجديدة من الحوار الوطني اللبناني والتي حملت اسم /التشاور/ لمدة اسبوع في ظل عودة المناكفات السياسية بين قوى الرابع عشر من آذار وقوى الثامن من شباط الى سابق عهدها فيما خرجت بعض الاصوات الدولية التي لفتت الإنتباه الى الوضع الأمني والسياسي اللبناني الحرج وغير المطمئن. // انتهى // 1041 ت م