اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع الدولية التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها تطورات الوضع في العراق وأحداث هنغاريا وعودة الاضطرابات الاجتماعية الى فرنسا من طرف أبناء المهاجرين وفي الملف الاسباني الحضور الجديد لملف منظمة إيتا الانفصالية. وحول هذا الموضوع ، كتبت صحيفة // الباييس // / المفوضية الأوروبية ستدعم حكومة اسبانيا في مفاوضات السلام مع إيتا /، وأكدت أن البرلمان الأوروبي سيشهد ولأول مرة نقاشا حول السلام في اسبانيا بعدما أعلنت إيتا قرارها بوقف نهائي للنار. ومن العالم العربي، تناولت صحيفة // الموندو // إعلان الحكومة العراقية بسط نفوذها قبل نهاية العام الجاري على نصف البلاد ، وتتساءل الصحافة عن قدرة حكومة بغداد في تنفيذ هذه المهمة في وقت بدأت تظهر علامات الضعف على القوى الأجنبية وخاصة الأمريكية التي تقترب من خطاب انهزامي وارتفاع قوة الحركات المسلحة المناهضة للاحتلال. وعالجت صحيفة // آ بي سي // تحت عنوان / فرنسا تعيش موجة جديدة من الاضطرابات الاجتماعية / عودة الاحتجاجات الى ضواحي المدن الكبرى وخاصة باريس في الذكرى السنوية الأولى للأحداث الاحتجاجية العنيفة التي كانت قد وقعت في البلاد ، وترى رفقة الصحف الأخرى أن هذه الاحتجاجات مؤشر على إشكالية الاندماج. ومن أوروبا ركزت الصحف ومن ضمنها // الباييس // في افتتاحيتها على تزامن الذكرى الخمسين لانتفاضة هنغاريا ضد الاتحاد السوفياتي مع الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من شهر بسبب تصريحات لرئيس الحكومة يؤكد فيها أنه كذب على الشعب في المجال الاقتصادي. ومن أمريكا اللاتينية ، تناولت صحيفة // لراسون // رغبة الصين في المشاركة في توسيع قناة بنما وما يترتب عن ذلك من تخوف أمريكي وتعتبر الرغبة الصينية مؤشر أو مظهر من مظاهر تغلغل بكين في أمريكا اللاتينية. ومن المنطقة نفسها كتبت صحيفة // الموندو // استمرار الصمت حول وضعية فيدل كاسترو/ وتساءلت عن السر في عدم ظهوره العلني أو توزيع صور له منذ شهر تقريبا ، ونشرت تصريحات شقيقه راوول كاسترو التي أكد أن فيدل سيظهر علانية في مناسبة سياسية يوم 2 ديسمبر المقبل. // انتهى // 1226 ت م