أكد الناطق باسم /كتلة حماس/ البرلمانية صلاح البردويل اليوم أن حكومته توافق على حكومة /تكنوقراط/ من مهنيين وكفاءات شريطة أن تكون هذه الحكومة وفق معايير وشروط واضحة ومحددة. وأوضح البردويل في تصريح له اليوم أن أولى تلك المعايير أن يكون للحكومة الفلسطينية برنامج سياسي واضح ومتفق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية وتكون مرجعيتها وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية وأن تتوفر ضمانات دولية وإقليمية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وان تحل تلك الأزمات في حال شكلت تلك الحكومة. واشار البردويل إلى أن حكومة /تكنوقراط/ بدون برنامج سياسي ومرجعية سياسية لن يكتب لها النجاح ولن تستطيع تسيير الأمور المعقدة خاصة في مجال الأمن وحفظ النظام. وحول المبادرة المصرية والجهود التي تبذل من قبل الوزير المصري عمر سليمان بما يتعلق بإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير في قطاع غزة أوضح البردويل أن المبادرة والجهود المصرية جاءت في محاولة لتحريك قضية الجندي الاسير من خلال إيجاد آلية معينة للافراج عنه وتجاوز قضية التزامنية في الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين. واكد البردويل أن /حماس/ والحكومة الفلسطينية تصر على مبدأ التزامنية في إتمام الصفقة مبينا أن الحكومة الاسرائيلية لا ترغب بانجاز الصفقة ولا تريد تقديم ضمانات من اجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وأنها تسعى إلى عزل /حماس/ عن القضية وعدم التجاوب مع مطالبها لكي تظهرها بالعاجزة أمام شعبها /على حد قوله/. وأضاف أن المبادرة تنص على أن يكون هناك طرف ثالث تقوم /حركة حماس/ بتسليم الجندي الاسرائيلي اليه ومن ثم يتم التفاوض على صفقة التبادل بحيث لا يتم الإفراج عن الجندي الأسير الآ بعد إنهاء الصفقة وموافقة /حركة حماس/ على ذلك. وأوضح أن /حركة حماس/ تصر على وجود معايير خاصة من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية بحيث تشمل صفقة التبادل الأسرى والمعتقلين ممن تطلق إسرائيل عنهم /أن أيديهم ملطخة/ مؤكدا على أن صفقة التبادل لن تتم إذا لم يفرج عن هؤلاء المعتقلين الذين قضوا سنوات طويلة داخل السجون الاسرائيلية بالإضافة إلى النساء والأطفال والمرضى . // انتهى // 1952 ت م