يرى خبراء يراقبون خطط الحركات الارهابية ان مصادر الطاقة مثل النفط ومفاعلات الطاقة النووية والهوائية اضافة الى مصادر الطاقة الشمسية والارضية موضوعة تماما تحت مراقبة وهدف الحركات الارهابية وانه يمكن لمصادر الطاقة ان تتعرض لعمليات ارهابية من اجل ايذاء الاقتصاد . ذكر ذلك رئيس جهاز المخابرات الالمانية ارنست اورلاو من خلال مؤتمر خاص يعقد على مدى يومين في برلين حول الارهاب ومكافحته وخطره على الاقتصاد بتنظيم من معهد ماكس بلانك ووزارتي الاقتصاد والداخلية الالمانيتين بالتعاون مع جامعة جون هوبكينس الامريكية تحت رعابة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير . وأكد اورلا الى ان الحركات الارهابية لم يعد يقتصر على تصفية اشخاص محسوبين على السياسة والدفاع بل اصبح يطول المرافق الاقتصادية والموارد الصناعية في العالم مضيفا ان المحاولة الارهابية الفاشلة التي وقعت في المملكة العربية السعودية هذا العام في منطقة يوجد بها مصفاة للنفط / تعتبر أكبر دليل على ضرورة حماية المنشئات التي تنتج الطاقة وبالتالي حماية المنشئات النفطية التي تعتبر مصدرا هاما للصناعة في اوروبا والعالم . بينما حذر سكرتير الدولة في وزارة الداخلية الالمانية ورئيس جهاز المخابرات الالمانية سابقا اوجوست هينينغ من استيلاء الحركات الارهابية ولا سيما تنظيم القاعدة على مصادر تذهب لصناعة اسلحة نووية من خلال مراقبة هذه الحركات لتطورات النزاع السياسي القائم بين الغرب ودول تعمل على انتاج اسلحة نووية وغيرها . وأعلنت خبير شئون الارهاب في جامعة هوبكينس روت ويلدود بأن الحرب ضد الارهاب التي بدأت قبل خمسة أعوام لم تستطع أن تضرب البنية التحتية للقاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية في العالم مؤكدة ان الحرب بين الارهاب والمجتمع المدني أخذ طابعا آخر وهو الاعلام من خلال امتلاك الحركات الارهابية هذه وسائل اعلام تستخدمها لشن الرعب ويمكن لهذه المنظمات توجيه ضربات مؤلمة للغرب وخاصة للدول المتحالفة ضد الحركات الارهابية تكمن في الاستيلاء على مصادر الطاقة وضربها . // انتهى // 1222 ت م