أولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم اهتماما بعدد من المواضيع التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية البرازيلية والمواجهات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية بين الفلسطينيين وفي الملف الاسباني التظاهرة التي احتضنتها اشبيلية ضد سياسة الحكومة في ملف إيتا. وعلاقة بالخبر الأخير، كتبت صحيفة آ بي سي /عشرات الآلاف يتظاهرون في اشبيلية مطالبين الحكومة بعدم الخنوع لمنظمة إيتا/، وذلك في رفضهم لمباحثات السلام مع هذه المنظمة المسلحة، وترى الصحافة أن هذه التظاهرة تأتي لتؤكد انقسام الشارع الاسباني حول هذا الموضوع الحساس. ومن جهتها، شنت الباييس حملة قوية ضد الموندو متهمة إياها بتزييف تصريحات العديد من الشهود في محاولة للتأثير على سير التحقيق القضائي في تفجيرات 11 مارس وطالبت الصحافة بالتحلي بالأخلاق في مثل هذه القضايا. كما اهتمت بتصريحات رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو التي طالب فيها ناخبي اليمين الابتعاد عن الحزب الشعبي المعارض لتطرفه ورهانه على أفكار معادية للديمقراطية. وفي الملف الدولي، تباينت تحاليل الصحف حول عدم نجاح الرئيس البرازيلي في الفوز خلال الدورة الأولى وإن كانت جلها قد اعتبرت ذلك نتيجة قضايا الفساد التي هزت حكومته وفي الوقت نفسه رأت أن الحفاظ على المركز الأول شيء مهم للغاية ويعني إمكانية فوزه في الدورة الثاني يوم 29 أكتوبر. وعالجت الموندو المواجهات الفلسطينية بين أنصار فتح وحماس والتي خلفت مقتل ثمانية أشخاص وجرح آخرين واعتبرت ذلك مؤشرا على بدء توتر حقيقي بين أصحاب القضية الواحدة. صحيفة آ بي سي تطرقت الى التوتر بين روسيا وجيورجيا وكتبت حول الموضوع /الرئيس بوتين يتهم جيورجيا بممارسة إرهاب الدولة/، وتؤكد أن روسيا تبحث عن الحلول المناسبة لهذا النزاع دون تقديم تنازلات. وعن الانتخابات النمساوية، نشرت لراسون /اليسار يفوز على اليمين واحتمال ائتلاف حكومي وطني على شاكلة المانيا/، وعن هنغاريا، أجمعت الصحف أن الانتخابات البلدية عادت للمعارضة المحافظة وكان ذلك بمثابة عقاب ضد رئيس الحكومة الاشتراكية الذي كذب على الشعب. /انتهى/ 1143 ت م