اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبارالتي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها استمرار الجدل حول منظمة إيتا بعد خرقها هدنة وقف إطلاق النار وتطورات من إيطاليا والعراق وتركيا علاوة على فرنسا التي تشهد اليوم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية. وفي الملف الاسباني كتبت صحيفة /الموندو/ في افتتاحيتها أن رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو يتبنى الآن خطابا شديد اللهجة ضد منظمة إيتا ونسبت ذلك الى محاولته إقناع المعارضة المحافظة بالوحدة والاجماع لمواجهة الوضع لاسيما وأن المعارضة كانت قد أنتقدت بشدة سياسة المفاوضات مع إيتا. واختارت صحيفة /الباييس/ كعنوان رئيسي في صفحتها الأولى تصريحات ثابتيرو التي يتعهد فيها أنه سيكون حازما ضد إيتا. وفي الملف الدولي خصصت صحيفة لراسون حيزا مهما لواقع حقوق الانسان في العراق من خلال عدد من الحوارات والمقالات التحليلية لتستخلص أن الوضع كارثي بكل المقاييس. ونشرت صحيفة /آ بي سي/ أن الجيش اللبناني عاد ليخسر أربعة من جنوده في تجدد الاشتباكات مع مسلحي حركة فتح الاسلام وترى أن هذا الفصل الدموي لم ينتهي بعد وستكون له إنعكاسات وخيمة على الواقع السياسي واللبناني والفلسطيني في لبنان في حين كتبت البيريوديكو دي كاتالونيا أن الطبقة السياسية في لبنان بدأت تشعر أنه يجب منح مزيد من الحقوق المدنية للفلسطينيين لتفادي وقوع مواجهات مستقبلا. ومن القارة الأوروبية ركزت الصحافة على الانتخابات التشريعية الفرنسية وكان العنوان المشترك هو أن حزب الرئيس نيكولا ساركوزي يتجه نحو الأغلبية المطلقة وأن الحزب الاشتراكي سيتعرض لهزيمة قاسية. ومن إيطاليا كتبت الصحف أن التظاهرات الضخمة المنددة بالرئيس الأمريكي جورج بوش كانت في إستقباله خلال زيارته إيطاليا مكا كانت في وداعه. ومن أمريكا اللاتينية أبرزت آ بي سي أن حكومة مكسيكو طلبت من الولاياتالمتحدة مخططا خاصا بمكافحة المخدرات في المكسيك شبيه بالذي في كولومبيا. //انتهى// 1120 ت م