اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الجمعة بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة أبرزها التفجير الذي استهدف ندوة صحفية للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الحكومة العراقية واتهام الأممالمتحدة لإسرائيل بممارسات الأبرتهايد والاعتقالات في بريطانيا بسبب تفجيرات 7 يوليو وتطورات ملف إيتا في اسبانيا. محليا استمرت الصحافة المتعاطفة مع اليمين مثل / آ بي سي/ و/ الموندو/ و/ لراسون / في شن حملة ضد حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو متهمة إياه بالإقدام على قرارات تنهك القانون مثل سحب تهمة التعاون مع منظمة إرهابية لأحد السياسيين البارزين في اقليم الباسك. عراقيا كان الخبر الرئيسي هو الانفجار الذي وقع على بعد عشرات الأمتار من الندوة الصحفية لكل من رئيس الحكومة العراقية نور المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون وعكست ذلك بالصور والتحاليل وحول العراق اختارت / الموندو / عنوانا /الحكومة تفتح مباحثات مع السنة لعزل تنظيم القاعدة/. وحول الخروقات الاسرائيلية في فلسطين كتبت صحيفة / الباييس /الأممالمتحدة تتهم إسرائيل بممارسة الأبرتهايد في الأراضي الفلسطينية/ وعكست الصحيفة مضمون التقرير الذي يكشف مدى فظاعة ما يقوم به الاسرائيليون يوميا ضد الفلسطينيين. اوروبيا كتبت صحيفة / الباييس / وسيط الأممالمتحدة يقترح استقلالا تحت المراقبة لإقليم كوسوفو/ وعكست الصحيفة موقف صربيا الرافض للقرار ومعارضة روسيا التي ستلجأ بدون شك الى الفيتو لمنع تطبيق هذا القرار. وعالجت صحيفة / لراسون / اعتقال الشرطة البريطانية لثلاثة أشخاص على صلة لتفجيرات 7 يوليو في لندن واعتبرت أن هذه الاعتقالات جاءت بعد تحقيق تطلب قرابة سنتين. وكتبت الصحف أن كوريا الشمالية تغادر المفاوضات بعدما لم يتم الافراج عن أموالها معتبرة القرار بالمقلق بحكم أن قيادة هذا البلد عادة ما تكون جادة وحاسمة في القرارات التي تتخذها. ومن القارة الافريقية تناولت صحيفة / آ بي سي / استمرار المواجهات في العاصمة الصومالية مؤكدة مقتل خمسة أشخاص وأن الحرب ستبقى مسمرة لمدة طويلة في هذا البلد الذي أنهكته المجاعة والمواجهات. // انتهى // 1259 ت م